سناء مكي.. نموذج للمرأة اليمنية في المهجر
عبدالعزيز السيافي
تتألق الدكتورة سناء حسن مكي كأحد النساء اليمنيات من أبناء تهامة، التي ورثت من والدها الراحل المناضل السبتمبري الدكتور حسن مكي، رئيس وزراء اليمن الأسبق، ملامح القيادة والتميز والتفاني في خدمة الناس.
وبفضل هذا الإرث النضالي العظيم، نجحت الدكتورة سناء في بناء مسيرة حياتها العلمية و المهنية والسياسية والاجتماعية بثقة عالية وعزيمة وإصرار.
وبجدارة وكفاءة، تشغل الدكتورة سناء منصب نائب رئيس الجالية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة، إذ تعمل بتفانٍ وإخلاص على خدمة مجتمعها ودعم أفراده الذين أجبرتهم ظروف الحرب في بلادنا التي أشعلتها المليشيا الانقلابية الحوثية.
ومن بين إنجازاتها الملموسة، تبرز جهودها الحثيثة في تنظيم وتنسيق بازار الأسر المنتجة،التي كانت أول من بدأ بتنظيم مثل هذه البازارات للأسر اليمنية في القاهرة.
وبفضل خبرتها العالية في تنظيم البازارات وإدارة الأنشطة الإنسانية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، نجحت هي ورفيقاتها في جعل بازار الأسر المنتجة فعالية مميزة، اسهمت في دعم الأسر من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية، التي من شأن هذه الفعاليات أن تسهم حاضراً ومستقبلاً، في تعزيز الوضع الاقتصادي لهذه الأسر، إذ سيتم توفير البيئة المناسبة لعرض وتسويق منتجاتهم ومشاريعهم الصغيرة بنجاج.
إن الدكتورة سناء حسن مكي في الحقيقة تجسد الروح القيادية والعطاء للإنسان اليمني بصفة عامة والمرأة اليمنية بصفة خاصة.
وستظل سناء مكي نموذجاً وقدوة ملهمة للشباب والشابات الذين يسعون لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم أكان ذلك في المهجر أو في داخل الوطن.
وبالعطف على ماتقوم به هذه الفتاة اليمنية في المهجر، فهي تمثل نموذجاً للتميز والنجاح، يستحق الاحترام والتقدير، والدعم والمساندة من مجلس القيادة الرئاسي، وسفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة المهندس خالد بحاح، وكل فرد في الجالية اليمنية، من أجل مواصلة التألق في عملها من موقعها الحالي أو من أي موقع يصب في خدمة اليمنيين في المهجر.