اخبار محلية

انقلاب عسكري في العاصمة صنعاء وخيانة كبرى وضربة قاصمة وحدث طارئ في هذه الأثناء

شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول، حدثا عسكريا مفاجئا، حيث وصل قائد لواء عسكري في قوات الجيش الوطني، إلى العاصمة صنعاء، في أحدث عملية انشقاق من قوات الشرعية. وأفادت مصادر محلية لـ”الميدان اليمني”بأن قائد لواء العز في جبهة اليتمة بمحافظة الجوف العميد حمد راشد الحزمي وصل إلى العاصمة صنعاء برفقة عدد من مقاتلي اللواء. واعلن العميد حمد راشد الحزمي انشقاقه رسميا عن قوات الجيش الوطني والانضمام إلى ميليشيات الحوثي في صنعاء. وجاء وصول القائد العسكري إلى صنعاء بعد تصريح مثير للجدل أطلقه مسؤول رفيع في حكومة الحوثيين، السبت، عن تواجد الآلاف من العسكريين بينهم ضباط رفيعي المستوى في صفوف قوات الحكومة المعترف بها دولياً، يدينون بالولاء لـ”صنعاء”. وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، والقيادي البارز في جماعة الحوثيين، حسين العزي على حسابه في “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، إن الآلاف في معسكرات القوات الموالية للتحالف والحكومة الشرعية، أفراداً وضباطاً، “يدينون لنا بالولاء، وينتظرون فقط إشارة من صنعاء، للقيام بمهامهم المنوطة بهم”. إقرأ أيضاً رسميا .. الشرعية تتهم قبائل مراد المأربية بسرقة سلاح الجيش الوطني والمقدشي يوجه بسحب الأسلحة من أبناء القبيلة (وثيقة) مضيفاً: “نؤكد أن هذه الإشارة ستصدر في الوقت المناسب، فترقبوا”. لافتاً إلى أن تصريحاته هذه تأتي في إطار “المزيد من اللعب على المكشوف”، بحسب تعبيره. ويوم الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، استقبلت ميليشيات الحوثي عددًا من القيادات العسكرية والمجندين بعد انشقاقهم من صفوف الجيش الوطني. وأعلن ما يسمى “المركز الوطني للعائدين” التابع للحوثيين، عن استقبال “رئيس أركان كتيبة في لواء الصقور التابع للشرعية، المقدم مبارك القبعي، والنقيب كمال يحيى الريمي من لواء الصقور، والمساعد مجاهد الزايدي من اللواء السادس حرس حدود، والجندي عز الدين يحيى جسار من لواء الواجب، والجندي نبيل سعيد الزايدي من اللواء السادس حرس حدود”. وهذه ليست المرة الأولى، التي ينشق فيها ضباط منضوون في قوات الشرعية، بل سبقها انشقاق المئات من الضباط والجنود وانضموا إلى الحوثيين. ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وشخصيات سياسية وإعلامية وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات. وتشهد اليمن منذ ست سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة. إقرأ أيضاً عاجل: ثالث أقوى دولة في العالم تفاجئ الشرعية والتحالف وتعلن اعترافها الرسمي بدولة الجنوب العربي وتوجه رسالة لأبناء الجنوب.. هذا ما جاء فيها ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عسكري، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما لقوات الجيش الوطني، في مواجهة ميليشيات الحوثي المتهمة بتلقي دعم من إيران، والمسيطرة على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء. وبالمقابل تنفذ ميليشيات الحوثي هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

الميدان اليمني

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى