القادري : ستكون رسالة إذاعة صنعاء أقوى وسيظل الألق والتميز عنوانها كما كانت وأفضل «حوار»
أكد صلاح علي أمين القادري رئيس قطاع إذاعة الجمهورية اليمنية-البرنامج العام في زيارته إلى الولايات المتحدة الامريكية موقع الأمة برس، التقى صلاح علي أمين القادري وأجرى معه الحوار التالي:-
الأستاذ صلاح القادري مدير عام إذاعة الجمهورية اليمنية مرحباً بك في الولايات المتحدة الامريكية وفي ميتشجن (اليمن الصغرى ) و عاصمة العرب الأولى..
هل من الممكن أن تحدث القارئ الكريم من هو صلاح القادري؟
– صلاح علي أمين القادري من مواليد أغسطس 1985م منطقة وراف محافظة إب.
تلقيت التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الفلاح، صلاح الدين، الإحسان، ونموذجية خالد بن الوليد بمحافظة إب ثم التحقت بوزارة الداخلية في الأمن العام وعملت في أمن امانة العاصمة في إدارة العلاقات العامة وحينها التحقت بكلية الإعلام جامعة صنعاء وحصلت علي درجة البكالوريوس في الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان وحصلت على الترتيب الأول على الدفعة، وحصلت على تمهيدي ماجستير من جامعة صنعاء تخصص إذاعة وتلفزيون،
وخلال دراستي الجامعية وبعد وفاة والدي رحمه الله تم اختياري شيخاً لعزلة وراف خلفاً لوالدي رحمة الله عليه وقد جمعت ما بين الدراسة الجامعية وكذلك حل الخلافات والقضايا وإصلاح ذات البين في منطقتي وفي محافظة إب عموماً وقد التحقت أيضا أثناء دراستي الجامعية بقناة اليمن الفضائية وعملت مقدما للنشرة الجوية والتقارير الإخبارية، البرامج الميدانية وعضوا في إدارة المذيعين في قناة اليمن الفضائية حتى العام 2006 وحاولت الجمع بين المكانة الاجتماعية والسعي في إصلاح ذات البين والعمل الاعلامي ما استطعت وقد وفقني الله في ذلك وفي محافظة إب سعيت لتأسيس اذاعة إب وعملت على ذلك بدعم من السلطة المحلية إلى أن تم تدشين بثها التجريبي في مطلع العام 2007م وصدور قرار الإنشاء في 2007/2/20م ومن ثم افتتاحها في 2007/5/16 تزامناً مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني 17 لقيام الجمهورية اليمنية، ودَشن بثها الرسمي المشير الركن عبدربه منصور هادي عندما كان نائباً لرئيس الجمهورية اليمنية وعدد من وزراء الحكومة وأعضاء مجلسي النواب والشورى واستطاعت إذاعة إب أن تحتل المركز الأول لسنوات عدة بين الإذاعات المحلية وفقا لتقرير الأداء السنوي وكذا مؤشرات الإستماع والقياس للجنة العليا للتخطيط والتقييم البرامجي
– حدثنا عن بدايات العمل الإذاعي والإعلامي ومراحل تاسيس إذاعة محافظة إب؟
البدايات الأولى للعمل الإعلامي والإذاعي عقب التحاقي بكلية الإعلام وكذلك من خلال عملي في إدارة العلاقات وصحيفة الشرطة التي كانت تصدر عن أمن أمانة العاصمة التحقت بقناة اليمن الفضائية كمساهم ومن ثم متعاقد وعملت هناك عضوا في إدارة المذيعين والتقارير الإخبارية والبرامج الميدانية والنشرة الجوية ثم عملت على تأسيس إذاعة إب َكانت بدايتي مع الإذاعة منذ عام 2006 وأثناء دراستي الإبتدائية والثانوية كنت متميزا في تحصيلي العلمي وكذا في الإذاعة المدرسية ولله الحمد ومثلت مدارس محافظة إب في الملتقى الأول لفتية اليمن لمناقشة مشروع قانون الطفل الموحد وعملت رئيسا للجنة الثقافة والإعلام في مجلس شورى الشباب وكل ذلك جعلني متمكنا من العمل الإعلامي الإذاعي إلا أن البداية الرسمية مع العمل الإذاعي كانت مع إنطلاق البث التجريبي لإذاعة إب ومن ثم البث الرسمي منذ العام 2007 وحتى اليوم أي ما يقارب ١٧ عاما ناهيك عن عملي في التلفزيون منذ العا2001م وحتى عام 2006.
الحقيقة مراحل تأسيس إذاعة محافظة إب كمحافظة عدد سكانها قرابة 4,000,000 نسمة. ومساحتها من أكبر المحافظات اليمنية، وتضم 22 مديرية فيها عدد كبير من الشعراء والأدباء والكتاب المثقفين والمبدعين لا بد أن يكون لها إذاعة وكانت فكرة الإذاعة أيضا كنواة لتأسيس قناة فضائية ناطقة باسم هذه المحافظة السياحية! الأولى، والعاصمة السياحية للجمهورية اليمنية، محافظة أب الغنية بتراثها وتاريخها، وثقافتها وتنوعها و عاصمة للدولة الحميرية، و للدولة الصليحية، وفيها العديد من المآثر التاريخية والتراث الثقافي. المادي وغير المادي، وكذلك عناصر ومقومات الجذب السياحي. التي حباها الله. لا بد أن يكون لها إذاعة. ولا بد أن يكون لها قناة فضائية ايضاً، سعينا في البداية لإنشاء الإذاعة، ولولا الظروف التي مرت بها اليمن كنا على وشك تأسيس وإطلاق قناة إب السياحية.
وهذا طبعا من أبجديات. العمل الإعلامي الذي يليق بهذه المحافظة وتاريخها وتراثها وثقافتها وتنوعها. وما فيها من كنوز معرفية، ومن أدباء وكتاب ومثقفين. لهذه المسببات، ولهذه العوامل كلها كان لي هدف، وأنا في سنوات دراستي في كلية الإعلام. وأيضا أثناء عملي في قناة اليمن الفضائية والتنقل الأسبوعي ما بين محافظة إب والعاصمة صنعاء. كان لي هدف، وهو تأسيس هذه الإذاعة، تأسيس إذاعة ناطق باسم المحافظة و للتحرك والتواصل الدائم ما بين محافظة أب والعاصمة صنعاء، ما بين السلطة المحلية في المحافظة والمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام، أوجدنا نوع من المتابعة المستمرة والحراك المستمر إلى أن جاء احتفالات بلادنا بعيد الوحدة المباركة، وتحقيق وقيام الجمهورية اليمنية، أستمر العمل بشكل متواصل، بحثنا عن مقر للمبنى، أنزلنا الأجهزة من العاصمة صنعاء، شرعنا في إنشاء الاستوديوهات الإذاعية وتركيب الأجهزة الإذاعية وجهاز الإرسال. الإذاعي في محطة القبرين، وجهاز الإرسال الذي أيضا في الإذاعة في إذاعة محافظة إب، وهو عمل استمر في المتابعة منذ العام 2005 منذ أن صدرت توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله في إنشاء إذاعات محلية، وقلنا لا بد أن يكون السبق لمحافظة إب، وفعلا كان السبق لمحافظة إب بالعمل الحثيث والجهد متواصل، والدأب، وبدعم أيضا واهتمام من قبل قيادة السلطة المحلية، وقد لاقى ذلك أيضا اهتمام أيضا من قبل السلطات في العاصمة صنعاء، وكان من ثمرة هذه الجهود هو انطلاق بث إذاعة إب لتغطي تسع محافظات في الجمهورية
اليمنية في كل المجالات .
-عملكم الحالي رئيسا لقطاع إذاعة الجمهورية اليمنية ومشاركتم في اللجنة الدائمة للإذاعة في اتحاد الإذاعات العربية في تونس! أين موقع إذاعة الجمهورية اليمنية في هذا الخضم الهائل من الإذاعات والموسسات الاعلامية ؟
– الحقيقة العمل في إذاعة صنعاء هذه الإذاعة العريقة التي تعد من أقدم الإذاعات في الوطن العربي هو شرف كبير بالنسبة لي ، الإذاعة ذات التاريخ العريق والتي تعتبر مدرسة في الإعلام وتخرج منها الأدباء والكتاب والمثقفين على مستوى اليمن وعلى مستوى الوطن العربي. كواكب ونجوم ملأت الساحة العربية، عملت في هذه الإذاعة العريقة وتشرفت برئاستها وأن أكون جزءا منها فهي مؤسسة إعلامية رائدة في سماء الإعلام في الوطن العربي وطبعا بدأت العمل فيها، كرئيس للقطاع في عام 2016م ومستمر حتى اليوم، وقد بدأت العمل في ظل ظروف استثنائية نتيجة الوضع الذي يمر به البلد، وبإذن الله عندما يعم الأمن والسلام والاستقرار أرجاء اليمن، بلا شك ستكون رسالة إذاعة صنعاء أقوى وسيعود الألق والتميز الذي ينبغي أن تكون عليه إذاعة صنعاء، وبحمد الله طبعا في ظل الظروف الاستثنائية استطعنا أن لأكثر من مرة أن نتصدر كثير من الإذاعات في التبادلات العربية الإذاعية الإخبارية البرامجية عبر المنصة السحابية في اتحاد إذاعات الدول العربية في تونس ، والمركز العربي للتبادلات في في الجزائر، وطبعا في ظل عدم وجود أي إمكانيات في ظل انعدام تام للميزانية، إلا أننا استطعنا بحمد الله أن نحقق الكثير من النجاحات وبإذن الله سيكون القادم أجمل.
صلاح علي أمين القادري رئيس قطاع إذاعة الجمهورية اليمنية – البرنامج العام (الأمة برس)
بالنسبة لمشاركتنا في اجتماعات اللجنة الدائمة للإذاعة في اتحاد إذاعات الدول العربية، نحن بلا شك نحرص في ظل الظروف التي يمر بها البلد على تمثيل بلدنا، حتى وإن كان ذلك بجهد شخصي أو على حساب الموظف نفسه، يتحمل تذاكر سفره، و يتحمل مصاريف إقامته،ويبادر الاتحاد مشكور بتوفي السكن خلال فترة الاجتماعات والمؤتمرات وذلك لكي يظل اسم اليمن حاضراً في مختلف المؤتمرات في الاجتماعات الإذاعية والإعلامية، وقد سعينا وحرصنا على ذلك، وكان حضور وتمثيل الجمهورية اليمنية له ألقه وتميزه في هذه اللجنة ومشاركاتها وندلي بدلونا في كل القضايا بما يضمن رسالة إعلامية عربية ناجحة وسامية وقيمة وهادفةتجمع لا تفرق، تبني، لا تهدم، توحد، لا تشتت ولا تجزئ ولا تقسم، هذا هو صوت اليمن في كل اجتماعاته، وفي كل اللقاءات يهدف إلى جمع الكلمة، ووحدة الصف بين أبناء الوطن العربي الواحد.
– انطباعكم عن زيارة امريكا ولقاؤكم مع شريحة واسعه من اليمنيين الامريكين والجاليات العربية والاسلامية من خلال لقاؤكم بأول عمدة عربي يمني وأعضاء مجلس بلدي ومؤسسات إعلامية وإعلاميين ممثل باللقاء بالإعلامي الكبير الاستاذ / عبدالناصر مجلي رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير مجلة العربي الامريكي اليوم وموقع الامة برس وإذاعة صوت اليمن في امريكا واستضافتكم في إذاعة صوت اليمن في ولاية ميتشجن وزيارة مقر حكومة المدينة وايضاً من خلال هذا الحوار الصحفي لمجلة العربي الامريكي اليوم وموقع الامة برس ؟
الحقيقة بلد كالولايات المتحدة الأمريكية، بلد عظيم ومتنوع ومتعدد الثقافات. لابد أن نزور مثل هكذا بلد وبلد تشكل الجالية اليمنية النسبة عالية من المغتربين، وطبعا سعداء جدا بأن يكون أيضا من أبناء اليمن ومن مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، من يتبوأ أيضا مناصب عليا في قيادة هذا البلد، ويؤكد أيضا النهج الديمقراطي، وأيضا، التنوع والتعدد في الثقافات، الذي كان مصدر من مصادر قوة البلد نفسه ، ولذلك فإن زيارتنا الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية كانت زيارة ناجحة ولله الحمد بكل المقاييس التقينا فيها الأهل، والتقينا الأصدقاء، والتقينا نخبة من المثقفين والصحفيين وقيادات الدولة، زرنا خلالها ولاية ميتشيجن وولاية نيويورك وكان الجدول حافل بالنشاطات و حافل بالفعاليات التقينا خلالها عمدة ميتشيجن، الدكتور العزيز المخضرم، الدكتور أمير غالب، هذه الشخصية العربية اليمنية. نستطيع أن نقول أيضا الأمريكية التي استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في قيادتها ل هامترامك، وأيضا كسبت حب الناس والجماهير في هذه المدينة، وأيضا خلال فترة وجيزة منذ توليه عمدة هذه المدينة وأيضا من معه من الطاقم الإداري استطاع أن يخطو خطوات كثيرة إلى الأمام، وهذا يدل على قيادة شابة. قيادة متفتحة قيادة تسعى للتطور والنمو والازدهار الكبير بهذه المدينة، وبإذن الله لما هو أعلى.
وزيارتنا المبنى الرئيسي و التقائنا بالدكتور أمير وحديثنا الشيق الذي صاحب الإنجازات التي تخطو بها مدينة هامترامك، إلى الأمام، المشاريع، الطرقات، البنية التحتية. الإنجازات التي تحققت في وفترة وجيزة، العائد المادي أيضا بناء على التخطيط الحديث والمتطور لقيادة هذه المدينة وما صاحبها أيضا من فعاليات كثيرة ومتنوعة سواء في الجالية البنغالية في الولايات المتحدة الأمريكية، واللقاء الرائع والمثمر مع الاعلامي الكبير والاديب الاستاذ / عبدالناصر مجلي رئيس مجلس ادارة مجلة العربي الامريكي اليوم وموقع الأمة برس وإذاعة صوت اليمن والناشط السياسي والاجتماعي والرياضي محمد دهسان الدعيس ومعرض التراث الثقافي والمعرفي، وغيرها من الأنشطة والفعاليات، رغم قصر. المدة الزمنية التي قضيناها في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها كانت حافلة بالإنجازات والنشاطات، وأيضا احتكاكنا بالجالية. شاركناهم المناسبات المختلفة. في أفراحهم وفي أحزانهم
* شوهدتم خلال زيارتكم إلى ولاية ميتشجن تشاركون في كرنفالات ومهرجانات لجاليات عربية وإسلامية مثل مهرجان التراث والثقافة والفنون والتجارة الذي اقامتة الجالية البنجلاديشية وكذا مهرجان الليبر داي الذي تقيمة العديد من الجاليات من كل أنحاء العالم وكذا مشاركتكم في مناسبات اجتماعية للجالية اليمنية ماهي انطباعاتكم عن التنوع الثقافي والديني والعرقي والتعايش والتناغم الذي تعيشه مدينة هامترامك وولاية ميتشجن خصوصا والولايات المتحدة الامريكية عموماً و كلمة توجهها في ختام الحوار والزيارة وأنتم تستعدون لمغادرة الولايات المتحدة الامريكية متوجهاً إلى تونس للمشاركة في أعمال اللجنة الدائمة لاتحاد الاذاعات العربية ؟
الحقيقة أنه في ختام هذا اللقاء وفي ختام زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، هذا البلد الرائع والمتنوع، و البلد العظيم، ومن خلالكم نتقدم بالشكر الجزيل إلى الدكتور العزيز أمير غالب عمدة مدينة هامترامك الذي يعد أول عمدة عربي ويمني، وكذلك إلى أعضاء المجلس البلدي، وكذلك إلى كل الأصدقاء الذين التقيناهم في ولاية ميتشيغن، ومن خلالك أيضا إلى الأستاذ. الصحفي الإعلامي القدير الأستاذ عبد الناصر مجلي ومن خلالك أيضا إلى مجلة العربي الأمريكي اليوم، وموقع الأمة برس . كل الشكر والتقدير لكم لما لمست منكم جميعا بلا استثناء أنت والدكتور أمير والأستاذ عبد الناصر، وأعضاء المجلس البلدي، كل الحفاوة، كل التقدير، كل الترحاب. شعرت أني بين أهلي وبين إخوتي،شكرا جزيلا لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، و لما شاهدته من فعاليات تقودنها أنتم ويقوده أيضا عمدة المدينة سواء مهرجان الثقافة والفنون الذي أقامته الجالية البنجلاديشية، وكذلك المهرجانات الأخرى. التي أقامتها العديد من الجاليات، رغم قصر الفترة الزمنية، وبإذن الله لنا زيارات قريبة إلى هذا البلد وستكون كل زياراتنا بإذن الله حافلة بالنشاط حافلة بالنجاح. شكرا جزيلا من أعماق قلبي أستاذ محمد، شكرا لمجلة العربي الأمريكي اليوم، و لموقع الأمة برس وبإذن الله. من نجاح إلى نجاح و المستقبل سيكون مشرقا ووضاء. بالرجال أمثالكم. وبتكاتف الجميع لخدمة أوطانهم، وخدمة بلدانهم، وخدمة الإنسان في أي مكان وفي كل مكان. شكرا جزيلا.