تقارير

العميد طارق صالح يد لبناء المشاريع ويد لإنعاش آمال الجرحى«تقرير»

تصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح – رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الحديث الإعلامي والصحافي في الأوساط اليمنية عقب تكريمه لمجموعة من الجرحى الذين أُصيبوا في معارك الساحل الغربي بسيارة لكل جريح منهم ، وكذا تواصل أعمال البناء والافتتاح للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية في تعز والمخا ومناطق أخرى.

جانب التكريم والوفاء والإنصاف

منح العميد طارق صالح سيارة لكل جريح فقد أحد أعضاء جسمه في معارك الساحل الغربي، وعددهم (31 جريحًا) يشكلون الدفعة الخامسة، وذلك في سياق الاهتمام والرعاية المتواصلين للجرحى وأُسر الشهداء ، الأمر الذي قوبل بترحيب وإشادة كبيرة من قبل جميع الأطراف والمكونات السياسية على الساحة اليمنية لما أقدم عليه العميد طارق صالح.

وأعادت هذه اللفتة الكريمة من قبل العميد طارق صالح الآمال للجرحى عقب أن خابت وتبخرت نتيجةً للإهمال والنسيان من قبل الجهات المختصة حتى اُنصفوا من قبل القائد المغوار العميد طارق صالح الذي يعمل هُنأ وهُناك دون أن كلل أو ملل لإعادة الأمل لدى جميع اليمنيين بعودة الدولة والأمن والاستقرار إلى بلادنا.
وعلق العميد طارق على عملية تكريم (31 جريحًا) قائلًا:”إن أي تكريم للجرحى أو أُسر الشهداء ما هو إلا شيء يسير أمام ما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم وعقيدتهم وكرامتهم وحريتهم”.. مثمنًا كل هذه التضحيات التي ستظل ناصعة البياض في صفحات المجد والإباء والخلود.

وأضاف العميد طارق صالح: “نعاهد شهداءنا وجرحانا أننا سنظل على العهد، عهد الأوفياء الأحرار، ولن نخذل شهداءنا وسنقاتل ونناضل وصولًا لتحقيق الأهداف التي بُذلت من أجلها كل الأرواح؛ استعادة دولتنا، جمهوريتنا وحريتنا وكرامتنا”.
جانب البناء والافتتاح للمشاريع الخدمية.

في مدينة المخا الساحلية التي كانت منسية تمامًا عن العمل الخدمي والمشاريع التنموية ، دشّن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، قبل أيام ، بدء العمل في مشروع شق ومسح شوارع شريانية وفرعية لمدينة المخا، بمساحة ما يقارب 500 ألف متر مربع، على خمس مراحل كل مرحلة بما يقارب 100 ألف متر مربع.

حيث تتضمن عمليات الشق والمسح شوارع 30 و 40 وصولا إلى شوارع 16 و 12 و 10 متر، داخل الأحياء والحارات في القطاعين الأول والثاني ضمن وحدات الجوار المعمدة سنة 1986 ووحدات الجوار المعمدة سنة 2007.

وفي ذات السياق زار العميد طارق صالح مديرية ذو باب المندب غربي اليمن، وافتتح ثلاثة مشاريع حيوية في قطاعات الطرق والصحة والمياه، بينها أول محطة تحلية للمياه في اليمن بحجمها ونوعها.

وخلال زيارته افتتح العميد طارق المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل الطريق العام الرابط بين ذو باب والمندب بطول 27 كيلو، بتمويل من قيادة القوات المشتركة، والذي يهدف لتعزيز البنية التحتية الحيوية وخطوط النقل بين المحافظات المحررة في خطوة نالت استحسان أهالي المنطقة.

يعمل العميد طارق صالح جاهدًا بكافة الطرق والوسائل المتاحة للتخفيف قليلًا من معاناة الشعب اليمني من خلال أعماله الخيرية المتواصلة التي تكمن في افتتاح الطرقات والمشاريع الخدمية والتنموية وغيرها من الأعمال الإنسانية الأخرى التي عجزت عن تنفيذها كل الأطراف في اليمن.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى