مقالات رأي

هذه إب للأسف

ماجد ياسين

كان لدينا فيها حفر ومطبات وخراب للشوارع والكل انتقد وهذا امر إيجابي وساهم بوصول المشاريع وإصلاح جزء من الشوارع
لكن ان يكون في أول يوم لتدشين العمل ننتقد وعادهم في الطرحه الأولى وقد البعض ينتقد وما أعجبه الزفلت وليش سمين وليش ضعيف وليش قصير وليش طويل وهكذا نقد بدون معرفة رأي فني ومن المواقع بدون النزول للواقع او على الاقل لننتظر حتى يكتمل العمل وبعد ذلك نصوب سهام نقدنا نحو من نفذ واشرف على المشروع فقد أصبحت الأمور واضحة ولا تحتاج لبحث
هنالك للأسف البعض ينتقد لأجل الانتقاد وهنالك من لم يعجبه العمل لانه تم استبعادهم من العمل فحركوا بعض الناشطين لإنتقاد الشيئ الجميل الذي انتضرته إب لسنوات طويلة وحاولوا الربط بين خلافاتهم الشخصية وتشويه المنفذين على المشروع بأن التنفيذ خاطئ وكنت ساحترم من سار في موجتهم قبل النقد بالنزول للموقع او الانتظار حتى يكمل فالعربه لا تسبق الحصان لو أردنا لها الخطو والتقدم
وللأسف البعض يحاول الإساءة للأخ المحافظ من خلال الربط بين بخيتي ذمار وصلاح إب و التقليل من الدور والمتابعة الذي قام بها وهنالك أشخاص محسوبين نواب إدارات هم من يقود هذه الحملة والسبب بأنه تم إستبعاده من هذه المناقصة نتيجة فسادهم وكان آخرها طريق مديريته التي تعثرت وتبعثرت بسبب طمعه وجشعه
لست هنا في خضم الدفاع عن احد لكني ضد أن يكون اليوم الذي يجب أن نفرح فيه بتدشين العمل الغائب عن إب منذ عشرات السنين ونقلل منه لنتحول لناقدين وبأن ذلك لا يسرنا وكأننا نطلب منهم نقل هذا العمل لمحافظة أخرى والا ما معنى أن تنتقد لاعب من اول تمرين له دون أن تترك له الفرصة ليخوض اي مباراة لنشيد بمستواه او لنصمت حتى يتم الانتهاء من العمل ولو نجد العمل سيئ حينها يمكنك نقد ذلك ويكون نقد بناء لاجل إصلاح الخلل لا نقد لمساعدة المرجفين في المدينة الذين لا يعجبهم اي جميل في إب ويهمهم مصلحتهم الشخصية او الإعجابات الفيسبوكيه

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى