مقالات رأي

الخارجية اليمنية ..وريادة أبنها البار

بقلم ياسر الصيوعي
مستشار وزارة السياحة
__________

لم يكن معهوداً طيلة عقدين ونيف من الزمن أن نرى نجاحاً وحضوراً مشرفاً للخارجية اليمنية كما رأيناه في غضون بضعة أشهر منذ تولي معالي الدكتور شائع الزنداني قيادة الوزارة حتى اليوم .
الدوبلوماسي الذي لا يكل ولا يمل وبحجم المسؤولية التي يتقلدها في ذلك السلك حتى اليوم.
حاضراً في المحافل بكل صورة مشرفة ومتواجداً في استقبال سفراء ومندوبي ومفوضي الدول يوماً بعد يوم.
ومهندساً لتصحيح الهيكل التنظيمي للوزارة وإعادة فاعلية جميع الطاقم في حلقة متكاملة .
____________________
*رحلة العودة إلى الداخل الخطوة الأهم على طريق التصحيح والتعافي لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين*
______________________

لن نتكلم عن النجاح الملحوظ فقد تكلم وألجم الفاشلين والفاسدين في سلم تلك المؤسسة الحكومية خاصة وبقية الوزارات المرتهلة والمصابة بداء الفساد .
نحن اليوم على موعد لنرى عمّا قريب حضور وزارة الخارجية بكافة إداراتها وهيكلها التنظيمي تؤدي وظيفتها من أرض الوطن ومن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن .
بعد أن أصبحت كل التجهيزات شبه مكتملة لديون وزارة الخارجية في عدن وتسلم جميع الدوبلوماسيين وموظفي الوزارة توجيه سيادة دينمو الدوبلوماسية اليمنية الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالتواحد والعمل من ديوان الوزارة ومقره العاصمة المؤقتة عدن فإن الأمل بالله كبير وثقتنا أن نرى عما قريب وفي غضون أسابيع حضور الوزارة وممارسة عملها من عدن .
لا شك أن حضور الوزارة وتواجد سفراء الدول العربيه والعالمية ولقاءاتهم في عدن يعيد حضور الدولة أمام الداخل والخارج بشكل أكبر وأفضل ويزيد من حضور بقية مؤسسات الدولة على أرض الواقع وهذا ما يتطلع إليه المواطن والموظف اليمني. ويجعلك قوياً في نظر العالم الذي لا يعترف إلا بالأقوى..

خلال لقاء موسع ومستفيض بالصعوبات والحلول التي تواجهها وتخطتها وزارة الخارجية جمعني بمعالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين أوضح معاليه جاهزية الوزارة اليوم على الاستقرار والرسوء على قمة النجاح لتمارس عملها من داخل العاصمة عدن . كانت تلك بمثابة البشارة المفرحة والاعجوبة أو قل المعجزة التي كان يهتابها الكثير من جيوب الفساد والعبث في تلك المؤسسة والقطاع الأهم في سلم الحكومة اليمنية عامة .

فهل سنرى ذلك التوجه يتحول إلى واقع في بقية مؤسسات الدولة وبعض المكاتب العاملة من الخارج .

سعدنا كما سيسعد كل اليمنيين وهم يرون ذلك الحضور والحراك الدوبلوماسي وحضور سفراء البلدان واجتماعات طاقم الوزارة وإعادة ترتيب هيكلها التنظيمي الذي كاد أن يتآكل في بطون بعض النافذين بسلطة المحسوبية لا النظام والقانون وسيكون دكتور معالجته وإعادة فاعليته هو دكتور الدوبلوماسية شائع الزنداني .

شائع الزنداني الإسم الذي أصبح كابوساً وبؤساً على من أصابوا اليمن أمام الخارج بالبؤس والخارجية بالخروج عن مسار العمل والجاهزية .

وفق الله معاليه إلى كل خير وكل فاعل يعامل الله ثم وطنه في وظيفته ويدرك أنه هنا موظف مع الشعب لا وصي عليهم ..

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى