مستقبل حضرموت بيد ابنائها
بقلم السفير الدكتور منصور القاضي
ابناء حضرموت المحافظة تلك الحالمة بالأمن والاستقرار، نسمع هذه الفترة بمنادات تدعو إلى نشر الخلافات والفرقة والانقسامات وتسعى إلى ذر الحقد والغل بين ابناء حضرموت، إلى من يدعون بان هناك حراك شعبي من اجل استقلال حضرموت ، عن الوطن ويريدون بناء دولة الجنوب العربي مسمى لم نسمع عنه قط في السابقين هولا ناس يدعون حب حضرموت وهم لايمثلون غير نسبة قليلة في هذه المحافظة فكما رائينا ابناء حضرموت هم دائما ينشدون الامن والسلام في هذه المحافظة الحالمة بالسلام والامن والرخاء، يطالبون بحياة كريمة، واما من يدعون انهم ابناء حضرموت ويطالبون بخروج مظاهرات من اجل تعزيز الشتات والفرقة فهولا لايمثلون حضرموت ولا يمثلون نخب المجتمع الحضرمي الاصيل، بل هم يمثلون جماعة تتبع مايسمى بالانتقالي يستخدمون اجندات وتخبطات من اجل تفريق المجتمع الحضرمي هم هولا من اجل ان يعززو الفرقة والخلاف بين ابناء حضرموت ويدعوهم إلى مربع الصراعات وهذا هو الذي سوف ترفضة هذه المحافظة وابنائها الاحرار، نعَم انما في نظري كا باحث و محلل استراتيجي بان على ابناء محافظة حضرموت ان يحافظو علي نهج المودة والمحبة والسلام والوئام بين ابناء المحافظة ويكونو مع من يكون معاهم في بناء مشاريع التنمية. والسلام وكما نشاهد في كل تلك سوا في الجانب التعليمي او الصحي، وهذا شي يتحقق من لا شي فالمحافظة غنية بالثروت ولازم تنعم بالسلام والأمن والاستقرار ونبذ الفرقة والشتات وان هناك اسوهذا الذي يحصل وسوف يحصل بعد ايام قلائل سوف يعزز الفرقه والشتات وينشر الفرقة والخلاف بين ابناء حضرموت، حضرموت الشامخه حضرموت المدينة التي اكثر ابنائها رجال اعمال وتجار يحبون السلام وينشدون السلام في اليمن، ابناء حضرموت سعو إلى تحقيق اللحمة اليمنية فهم مستضيفون عدد كبير من ابناء المحافظات التي سيطر عليها الحوثي، فكانت حضرموت الكرم حضرموت الجود، فتحو بيوتهم من يسئون الي المكلاء نعَ هم هولا ابناء حضرموت الكرماء. و لذلك بناء حضرمَت يسعون إلى التفكير الاستراتيجي وتعزيز التماسك داخل المجتمع المتنوع ، وهم المبادرون في كل مايحيي هذه المحافظة وينادون من اجل ذلك و هم مع العمل على تطوير الاستثمار في عملية سياسية واسعة، وذلك عبر إتاحة الفرصة للتعبير عن القضايا التي تطمح إلى معالجتها.
محافظة حضرموت، ويوضح أهميتها كإحدى المناطق الرئيسية في اليمن، وباعتبارها واحدة من أكثرها استقراراً حالياً، وسيقدم وصفاً لكيفية تأثير النزاع المستمر على حضرموت،و ذلك طرح للتحديات الرئيسية التي تواجهها المحافظة، يجب تقديمها ويجب ان تكون هناك نظرة عامة على آفاق حل النزاعات في المستقبل في المحافظة.حيث حضرموت
تمثل إحدى أكبر مصادر إيرادات اليمن، حيث توجد ثروة كبيرة من الموارد الطبيعية -في مقدمتها الهيدروكربونات- داخل أكبر محافظة من حيث المساحة في البلاد، يعمل رجال الأعمال الحضارم في الداخل والخارج، وخاصة في المملكة العربية السعودية، ويحققون إيرادات كبيرة.
قبل تصاعد الصراع في مارس/ آذار 2015، أنتجت حضرموت ما يقدر بـ 104 ألف برميل يومياً من سبع قطاعات نفطية مختلفة، ينتج أكبرها، قطاع 14 وقطاع 10، حوالي 37 ألف برميل يومياً، و50 ألف برميل يومياً على التوالي. وعلى الرغم من توقف الإنتاج أوائل عام 2015 عقب تفجير جماعة الحوثي للحرب في اليمن وكان تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، ساعد و عمل على اعادت منشآت إنتاج وتصدير النفط الرئيسية إلى العمل، ايضا
تحتوي المحافظة على أراضي صالحة للزراعة ومناطق ساحلية لصيد الأسماك، ولديها عدد من نقاط الدخول للتجارة الدولية عبر مطارات وموانئ بحرية وكذلك حدود برية مشتركة مع المملكة العربية السعودية، إذ يمثل ميناء المكلا أحد الموانئ الرئيسية في اليمن، ومنذ يوليو/تموز 2017 حتى يوليو/ تموز 2018، دخل اليمن ما يقدر بـ 350 ألف طن من المواد الغذائية والسلع الأساسية
اذا هنا نقول بأن
يتمتع رجال أعمال حضرموت بسمعة إيجابية كونهم الأكثر نجاحاً وتمكناً وانضباطاً في اليمن، ويشمل الاغتراب الحضرمي قوى عاملة ماهرة ومتنوعة نسبياً، ومنهم شريحة ثرية، وبالنظر إلى الاستقرار النسبي للمحافظة، مقارنةً بأماكن أخرى في اليمن، فإنها تمثل أحد أكثر مناخات الاستثمار جاذبية في البلاد، بينما أبدى الحضارم الأثرياء تاريخياً نزعة لإعادة الاستثمار مالياً في المحافظة،عدد كبير من العاملين الحضارم الخبراء المؤهلين والذين لديهم جاهزية لإدارة المبادرات بين القطاعين العام والخاص، ويحبون ان تكون حضرموت لها مكانتها المميزة التي تعودنا وعولنا على ابناء حضرموت التاريخ ويجب نبذ هولا الذين يدعون إلى مظاهرات لاتغني ولاتسمن من جوع غير تعطيل عجله التنمية في هذه المحافظة و نشر الفقر والجوع والمرض والفرقة اذا نحيي ابناء حضرموت الشجعان الابطال الذين يسعون إلى الحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة من اجل مستقبل مشرق لابنائهم، ذا نصيحتنا لابناء حضرموت ونخب حضرموت الوطنيبن ان لايسعو ولا يسمعون إلى تلك الكيانات الهادمة والتي تنشر الفوضى وتقوض الأمن والاستقرار، وتخلق
التوتر بسبب التداعيات من بعض ضعفاء النفوس والذين يتبعون مايسمى النخب الحضرمية التي توظف من اجل اثارة القلق والتخبط في فناء مكشوف ليس له غير حب الفتنة وتاجيج الصراعات ،لذلك ندعو ابناء حضرموت بان يقفو صفا واحدا ضد من يريد ان يجر هذه المحافظة إلى عتو الصراع القبلي ويقومون بدس السم في العسل، هذا مرفوض السلوك يرفضوه كل ابناء حضرموت من مشائخ ونخبة مجتمعية تنادي بان يكون لحضرموت مستقبل واعد بالخير والسلام والامن وبعيدة عن الصراعات والخلافات التي تخدم اجندات من اجل مصالح شخصية وضيقة لا مكانه لها في المجتمع الحضرمي ، اذا هناك ماتم تشكيلة من قوات تحمي الوطن وتحمي حضرموت وهي قوات درع الوطن التي هي من ابناء الوطن ومن َحضرموت الشموخ وهي قوة رادعه ونموذجية ومن جميع ابناء الوطن اليمني ويجب الوقوف معها، لانها نشاءت من اجل اهداف استراتيجية وهي المصلحة العليا للوطن وحضرموت لها الاسبقية ولها قيادات في هذه النخبة من قوة درع الوطن الذي تشكل بقرار جمهوري يخدم الجمهورية اليمنية ونحن مع الاقاليم التي كانت سوف تنفذ لو لا انقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة لكانت حضرموت الان في تطور وازدهار في جميع مجالات الحياة المختلفة وخاصة انها تنعم بالامن والسكينة، ولذلك يجب الانتباه لائولئك الذين يبحثون على تأجيج الخلافات والنعرات بين ابناء حضرموت ويصتاطون في المياة العكره. بطلو ياشياطين المستنقعات القذره واتركوو حضرموت لاهلها تصنع مجدها…
.