الى السفير السعودي آل جابر .. نحن اليمن التي تبادلك الحب
سعيد الجعفري
الأحجار لا تلقى الا على الأشجار المثمرة .. لا ادري أي ضمير يمتلكه مثل أولئك الاشخاص، الذين منذ خمس سنوات واكثر يواصلون الإساءة لرجل ما عرفت اليمن منه الا كل الخير والمحبة، والعمل الصادق والمثمر من أجل أمن واستقرار اليمن .. ومع كل ذالك في مسعى شيطاني تحاول تلك الوجوه الشاحبة، استغلال حالة الفوضى في وسائل التواصل الاجتماعي، في تقديم انفسهم على انهم اليمن، وكل شعبها في حين أنهم لا يمثلون الا انفسهم المسكونة بالحقد والشر، ومواصلة الإساءة لليمن حين يوجهون كل ذالك الشر تجاه المملكة العربية السعودية، التي بقت على الدوام تقف الى جانب اليمن والشعب اليمني عموما ويعمل سفيرها باليمن محمد آل جابر بكل اخلاص وتفاني للقيام بمسؤولياته ،المسندة اليه من قبل قيادة المملكة ملكا وولي عهد .والمضي في تقديم المساعدة والحرص على تحقيق السلام والاستقرار، في بلد يكاد ينهار فيه كل شيء ،لولا ذالك الدعم والوقوف والمساندة الدائمة من قبل المملكة وقيادتها، ويسهر على تحقيقها السفير الوفي لبلده والقيادة الرشيدة ،ويعمل على الارض في القيام بواجباته . وما حصل يوما أن غاب او تخلف عن مهمة . وليس لديه حتى الوقت للالتفافات الى الخلف او الاستماع حتى لكل ذالك الهراء، وحملات الاساءة. وظل دائما باخلاق الكبار مترفعا عن كل ما يلقونه من سهام طائشة لا تستطيع ان تصيبه .. لأن الكبار باخلاقهم وتواضعهم لا ينحنون ولا يهزمون ايضا .. يقرأ ما يكتبون وقد يحزنه ما يقولون .. لكنه يواصل مهمته، مدركا انهم ليسو اليمن ، ولا شعبها الطيب الذي يستحق الكثير مما تفعله المملكة من أجلهم وقد صارت لكل اليمنيين الوطن الذي لا يغلق أبوابه أمام أحد منهم.
قال السفير يوما نحن نعمل من أجل كل اليمنيين وفي كل المهام التي عملت بها وجدت من قيادة بلدي المملكة كل الحب والاحترام لليمن وشعبها. وكرر القول مرات عديدة كل ما اقوم به من أجل اليمن هو تنفيذ حرفي لتوجيهات قيادة بلدي ملكا وولي عهد وكل أصحاب السمو .. وقال ايضا اليمن بلد عريق وموطن العرب تربطنا به أواصر الأخوة والقرابة والجوار وسنكون دوما الى جانبه هذا هو قدرنا حيث تربطنا به المصير المشترك الواحد .. ومع كل ما قدمته المملكة العربية السعودية ولازالت لليمن لن يكون شعب اليمن الا معها دوما.
وسوف نستمر نبادلهم الحب بالحب والوفاء وتأمرنا قلوبنا أن نحبها ونحترم ونقدر كل قياداتها ومسؤوليها
