تفاصيل لقاء جمعني بفخامة الرئيس ؟
سمير السروري
بعد اللقاء المطول الذي جمعنا بفخامة الرئيس الدكتور/رشاد العليمي أثناء زيارته ومن خلال حديثه الملهم
أدركت يقينا لا تخمينا بأن الحكمة اليمانية تنبع من صميم الذات ضاربة في تضاريس الواقع الاجتماعي لتعكس مواقف خالدة تتحرك باتجاه الأزمنة..
وعطفا عليه تبين لي بأن الدكتور الرئيس رجل دولة من الطراز الرفيع وعلى فهم ودراية بكيفية إدارة مؤسّسات الدولة فضلاً عن إدراكه نقاط القوة التي يمكن الاستفادة منها ونقاط الضعف التي تعانيها البلاد ومقدرته على مجابهة المشكلات، حينها رأيت ملامح المستقبل تتجسد أمامي حية نابضة متماسكة تحتل مكانها بترفع داخل واقع شبه معتم..
وأوصلت رسالة لفخامته بفحوى حديث العرب قديما :
(المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه
ولكم أن تتخيلوا كم هو حجم الأثر الذي ستتركه الأيام القادمة في فضاء الوطن فاليمنيون لا تطوي مكانتهم المسافات ولا تهدمهم الأزمنة.
لقد بدا جليا اليوم أن الدكتور رشاد العليمي حاضر في نفوس اليمنيين حضور الموجود في قوته وتفرده وهو يبحث لهم عن معنى جديد للذات والوجود وتحريك حياتهم الراكدة…
إلا أن ذلك لن يتحقق إلا بترويض النفس على الصبر والشجاعة وتوحيد المواقف والصفوف وأهم مافي الأمر هو توقف الحرب ليعم البلاد الأمن والأمان ويتفعل الحوار ويأخذ كل ذي حق حقه…
وخلاصة القول والخلاص من الواقع الراهن هو الاصطفاف حول المجلس الرئاسي بقيادة د. رشاد العليمي الذي هو للمجلس بمثابة روح تتصل دروبها بالأعماق لتمتد نحو الآفاق تحتوي الهموم لتصبح هي الناظر والمنظور إليه .
ويبقى الرهان المؤمل عليه :
هل سيجتاز اليمنيون هذه العقبات ويطوون المرهقات من المراحل الطوال ؟