«السعودية» سيرة عطرة .. ورصيد عربي حافل بالانجاز في اليمن !!

بقلم: نسيم البعيثي
السعودية بلد الريادة العربية والاسلامية ودولة الحق الساطع الذي يحفظ للإنسان العربي والاسلامي قدسيتة ومكانتة وحقوقه في هذا العالم ومن هذا المنطلق والإنجاز الذي حققته المملكة العربية السعودية باالسيطره والسيادة العربية،فهي لم تلق بالاً لاية إملاءات دولية أو خارجية، ولم تصيغ السمع لأياً ممن يعدون أنفسهم أوصياء على الشرق الأوسط وعلى الشعب العربي الذي عصفت به العاصفات.
أعوام هي المرحلة ربما الأصعب والأعقد والاخطر والأسوأ التي تمر بها الدول العربية وخاصة الوضع الذي تمر بها اليمن الوقت الحالي .. واجهة خلالها «السعودية » صنوف شتى من الاخطار والتحديات والصعوبات والعراقيل التي ما فتئ الناقمون يزرعونها في طريقها على وقوفها العربي والاخوي تجاة اليمن ، وتمكنا الملك سلمان بصبره وسعة باله وحكمته وحنكته ودهائه من تخطيها وتجاوزها بكل ثقة وجدارة واقتدار.
اعوام وقفت خلالها «السعودية » كالطود الشامخ في وجوه كل العملاء والخونة والمرتهنين وبائعي الاوهام والمتاجرين بأحلام وتطلعات وآمال البسطاء، ومثّل صخرة صماء تحطمت عليها كل مشاريع التمزيق والتفرقة والفوضى، وكل أطماع القوى الخارجية الرامية لتدنيس تراب الوطن العربي وفرض الوصاية على ابنائه.
اعوام ناظل خلالها «محمد بن سلمان »واجتهد وثابر وبصمت مطبق وبعيد عن الاضواء، حيث بدأ مشواره بفرض «السعودية » كادولة عظماء ذات سيادة اتخذ منها عزيمته التي لا تلين أن يؤسس ويعيد بناء دولة عظمى بما يتناسب مع العصر والتطور الحديث .
اعوام تقدم الدعم لليمن في كل المجالات ولجميع المحافظات المحرره التي كانت عبارة عن اطلال من الدمار والاخراب وقد تمكنت خلالها «السعودية »من إحياء الأمال في نفوس ووجدان كل اليمنيين التواقين لقيام الدولة الاتحادية المدنية التي تسودها قيم الحرية والعدالة والمساواة، بعد ان كانوا فقدوها بفعل قبح وبشاعة هذا الواقع المرير .. جسدة بكل اعمالها وتصرفاتها وخطواتها وانجازاتها، وجميع خطاباتها وتصريحاتها من رجل الدولة «محمد بن سلمان » الحقيقي الذي يقدس الوطن والحريص على الثوابت والسيادة والمصالح والمكاسب الوطنية العربية العليا للدولة والشعب، فكان يتراءى للجميع رجل العرب الحُلم.
رصيد ممتد ومترامى «للسعودية »حافل بالإنجازات والنجاحات التي يصعب سردها في هاكذا تناولة بسيطة ،وجمعها باتت ماثلة للعيان وتتحدث عن نفسها،ويكفي «السعودية »شرفا وفخرآ انها اول دولة عربية تعلن الوقوف عسكريآ ضد التمدد الفارسي في الوطن العربي ،ولذلك من يسعى من الدول لنشر الكراهية والأكاذيب ومحاولة أضعاف دو المملكة العربية السعودية ،سيعضون اصابع الندم ،بل ويتباكون عليها عند يعرفون قيمتها السيادية والعربية ومواقفها في الشرق الأوسط ،فهذه وحدها من وجهة نظري تعد اكبر واسمى واعظم شهادة بأن السعودية أدئة الواجب والأمانه العربية على أكمل وجه.
وختاما مهما قيل عن «السعودية »ومهما سبقت لها من تهم ،ومهما تزايدات محاولات تشويهها أو الاساءة إليها -تبقى وحدها دون سواها خصوصآ في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية ،صاحبة الحضور والسيرة العطرة والرصيد الاوفر المؤهل لتولي مهام ومسئوليات الوطن العربي وأعظم تجاه هذه الأمة لها منا كل الحب والشكر والثناء والتقدير والتبجيل والتعظيم .
ونسأل الله تعالى أن يحفظها ويحميها ويحرسها من كيد الحاقدين والمرتهنين والمسيرين والأوغاد …وان يديمها رمزا وذخرا وسندا لهذه الأمة والشعب العربي الذي خانه بعض حكامهم وتآمر عليه الجميع .
رئيس تحرير موقع البلاد الان الاخباري
وكاتب من اليمن .