الرئيس العليمي.. قائد دفة السلام في اليمن
تقرير خاص : البلاد الان
يولي فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عملية إحلال السلام في اليمن اهتمامًا بالغًا وجهودًا كبيرة ومتواصلة منذُ الوهلة الأولى وحتى اليوم في سبيل إعادة اليمن السعيد سعيدًا مثلما كان.
في خطواتٍ مكثفةً سيدونها التاريخ بأحرف من ذهب، جعل فخامة الرئيس العليمي، قضية السلام في اليمن تعود إلى الواجهة مجددًا بصورة مختلفة كثيرًا عن سابقاتها خلال استعراضه لها بجميع مشاركاته في مختلف المحافل العربية والدولية.
لا يخفى على أحدٍ ما يقوم به فخامة الرئيس العليمي على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وجميع المجالات الأخرى لملمة الشتات، والعمل في آن واحد للعمل على استعادة الدولة والقضاء على جميع مظاهر الانقلاب، واستعادة الدولة لإحلال السلام في ربوع الوطن الذي أنهكته الحرب منذُ تسعة أعوام.
لم يُخيب فخامة الرئيس العليمي آمال اليمنيين بشأن تحقيق السلام الذي أكد في أولى تصريحات له منذُ تعيينه رئيسًا لمجلس القيادة الرئاسي أن عملية السلام ستكون من أولويات عمل المجلس لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، واستعادة الدولة التي بدأت تستعيد هيبتها ومكانتها في عهده، بداية من ترتيب وتنظيم عملية صرف المرتبات لجميع المؤسسات الحكومية في المحافظات المحررة، مرورًا بتعزيز حضور وهيبة الدولة، وتلبية مطالب الشعب في أكثر من قضية، وصولًا إلى العمل على عملية دمج جميع القوات العسكرية وفقًا لما نص عليه اتفاق الرياض، ختامًا العمل على إيجاد حلول جذرية لإنهاء الحرب في اليمن.
وأثمرت جهود فخامة الرئيس مؤخرًا في توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقًا لما أعلنه المبعوث الأممي هانس غرندبرغ.
يُبذل فخامته جهودًا كبيرة لا تعد ولا تحصى في أكثر من مكان وزمان للدفع بعملية إحلال السلام في اليمن للمضي قدمًا نحو سلام عادل ومستدام يلبي جميع تطلعات وطموحات الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا.
ويؤكد فخامته دائمًا وابدًا أن المجلس الرئاسي يتعاطى مع كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بمن فيهم موظفو القطاع العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية الانقلابية.