يريم انهيار مبني تاريخي حكومي بعد تحويلة الى سكن لقادة المليشيات
انهار مبنى(دار الحكومة) بمدينة يريم والذي يعتبر من أقدم المباني التاريخية بمحافظة إب بمديرية يريم حيث فؤجي المواطنين والسكان المجاورين للمبنى من انهيار الجهة الغربية الجنوبية للمبنى ليل أمس الاثنين.
المبنى المكون من خمسة أدوار وملحقات يعتبر من أقدم المباني التاريخية باليمن تم بنائه ليكون مقر للحاكم العثماني وتحول بعد الثورة إلى مقر للمكاتب التنفيذية وسكن للمديرية ، وتعرض المبنى بعد العام 2014 الى سطو أحد قادة المليشيات الحوثية (السيقل) على المبني وسرقة المعالم والتحف التاريخية في المبنى بالإضافة إلى سرقة الأبواب والشبابيك وشبكة الكهرباء والسيطرة على المبنى وبناء ملحق جديد في الجهة الشمالية للمبنى.
شهود عيان من أهالي مدينة يريم أكدوا أن حالة الإهمال والسطو التي تعرض لها المبنى للأمطار الموسمية وغياب هيئة أراضي وعقارات الدولة عن حماية المبنى رغم امتلاكها الملايين من الريالات من عائدات الإيجارات ومبيعات العقارات التابعة للدولة بمدينة يريم.
الأهالي أطلقوا نداء استغاثة لقيادة المديرية والمحافظة بسرعة إنقاذ المبنى والحفاظ على الواجهة التاريخية للمديرية ، ودعوة هيئة المدن التاريخية الى اطلاق نداء لحماية المبنى وإخراج المليشيات من المبنى وتسليمه للهيئة العامة للمتاحف والآثار ليكون نواة لمتحف تاريخي للمناطق الوسطى بمحافظة إب.