العميد طارق صالح: لا قيمة لكل الخطابات والمعارك ما لم نستعِدْ صنعاء ويحكمنا القانون وصناديق الاقتراع
دعا العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مرتكبي جريمة تفجير جامع دار الرئاسة إلى إدانة الجريمة، والكف عن معارك الأوهام، وحشد الجهود لاستعادة الدولة، والتخلي عن أي خطابات أو معارك جانبية ما لم يكن هدفها استعادة اليمن وعاصمته المسلوبة (صنعاء).
جاء ذلك في تدوينة مطوّلة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تزامنًا مع ذكرى التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، 3 يونيو 2011، أثناء أداء الرئيس الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح وقيادات الدولة الصلاة فيه.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي: “في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة، نذكّر مرتكبيها بسوء فعلهم الذي أسقط الدولة والثورة في لحظة واحدة، وأوصل الجميع إلى ما هم عليه الآن من ضعف وشتات، يتبادلون الإدانات تعبيرًا عن القصور والعجز؛ فيما الحوثي وحده كسب- ولا يزال- جراء ذلك”.
وأضاف العميد طارق صالح بالقول: “وفاء لروح الزعيم، ندعوكم لمراجعة روح الشر التي أحرقت الجميع، وإدانة جذور الجريمة، والكف عن معارك الأوهام، والتركيز على المجرم الذي يرفض- حتى اليوم- التوقف عن الإرهاب والقتل والتفجير، ذراع إيران”.
وشدد على أن “استعادة الدولة وتكريم شهدائها، وعلى رأسهم الرئيس الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح، يبدأ هنا، ولا قيمة لكل الخطابات والمعارك ما لم نعُد جميعنا إلى صنعاء العاصمة والدولة، ويحكمنا القانون وصندوق الاقتراع”.
واختتم قائلًا: “صنعاء سلمًا أو حربًا… الفاتحة لروح الزعيم ورفاقه في مثل هذا اليوم”.