جابر محمد: عام على إعلان نقل السلطة
أشاد الإعلامي والمحلل السياسي المعروف جابر محمد بالنجاحات التي حققها مجلس القيادة الرئاسي على الصعيد المحلي والخارجي خلال عام من إعلانه تشكيله.
وقال جابر في تصريحٍ له إنه “مر عام على إعلان مجلس القيادة الرئاسي عبر حوار يمني يمني برعاية مجلس التعاون الخليجي عقُد في 7 أبريل عام 2022 انتقلت حينها السلطة من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي في عملية سياسية سلسة قادتها أفكار ومقترحات وحلول من الوعي اليمني خلال نقاش دام لأيام في مجلس التعاون الخليجي”.
وأوضح جابر أن “عملية انتقال السلطة إلى المجلس الرئاسي نُفذت بنفس المجلس الذي أشرف على المبادرة الخليجية، ونقل السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي”.
وأشار جابر إلى أن”مجلس القيادة الرئاسي اتسع بأعضائه الثمانية لاستيعاب الشخصيات الأكثر تأثيرًا في المشهد السياسي والعسكري لما لهم من أهمية كبيرة على الساحة الوطنية”.
وبين جابر أنه وحسب إعلان نقل السلطة فالمجلس هو مجلس سلام وإنهاء الحرب لإنقاذ الوطن والمواطن..مضيفًا بالقول:”ندرك أن مجلس القيادة الرئاسي لم يجد شريكا حقيقيا في صنعاء يبحث عن السلام، وأن جماعة الحوثي لا زالت بعيدة كل البعد عن هذا الطموح ولكنه مازال يحاول جاهدًا لإيجاد شريكًا حقيقًا بهدف التوصل إلى حل يقضي بإنهاء الحرب وإحلال السلام”.
وأكد جابر أن”مجلس القيادة الرئاسي سارع إلى إيقاف أي اشتباكات مسلحة لم تكن باتجاه الحوثي، وخلق توافق سياسي بين كل المكونات المنطوية تحت إطار شرعية المجلس”.
ولفت جابر إلى أن” للمجلس الرئاسي تحركات كثيرة وملموسة على أرض الواقع متمثلة في إعلان اللجنة العسكرية والأمنية ، ونزولها الميداني إلى الوحدات العسكرية ، وإنهاء الإضراب الذي كان قائمًا في القضاء والمحاكم في العاصمة عدن، وبعض المحافظات الأخرى تم ذلك من خلال الإجراءات التي اتخذت في المؤسسة القضائية وغيرها الكثير من القضايا التي عمل على إيجاد حلولًا لها”.
ورجح جابر أن مجلس القيادة الرئاسي استطاع توحيد الخطاب السياسي والإعلامي والعسكري باتجاه العدو الحوثي ، واستطاع لملمة شتات القوى اليمنية المناهضة للحوثي ، وتوحيد الخطاب الإعلامي والعسكري ضد العدو”.
وأكد جابر أن “تحركات رئيس مجلس القيادة الرئاسي خارجيًا تمخضت في توحيد الرؤى العربية والدولية خلف الشرعية اليمنية ودعمها في استعادة حقها الدستوري والقانوني إما سلمًا أو حربًا ، ومضاعفة الجهود للضغط على جماعة الحوثيين للقبول بمبادرات السلام في اليمن”.