غياب المنظمات.. وغلاء الاسعار معاناة يعيشها الألف النازحين في مخيم الجفينة مأرب مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك
مأرب – محمد العياشي
يعاني نازحي مخيم الجفينة محافظة مأرب شمال شرقي اليمن من أرتفاع معظم اسعار السلع بشكل جنوني وغير مسبوق ولتضعف معها القدرة الشرائية للسواد الاعظم من النازحين الذين باتوا ينظرون الى الكثير من السلع دون ان يفكروا بالسؤال عن اسعارها لعدم قدرتهم على شرائها ، ارتفاع الاسعار طال كل شيء والزيوت و الحليب ومشتقاته من الالبان والاجبان والمعلبات وغيرها من المواد الغذائية الاساسية .
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك يعانون النازحون من موجة غلاء الجديدة التي طالت معظم السلع وخاصة الرمضانية التي بدأ بعض التجار باحتكارها.
وأكد النازحون لـ” البلاد الآن” بأن أسعار السلع الغذائية مازالت تشهد ارتفاعًا، ولم يوثر عليها تراجع العملات الصعبة .
وأضافوا بأنهم أصيبوا بخيبة أمل بعد استبشارهم أعلان البنك المركزي اليمني مطلع الشهر الحالي بوصول الدفعة الثانية من منحة سعودية لمدة عام بقيمة 250 مليون دولار التي يفترض يكون على إثرها يتراجع سعر الصرف، ليخفف التراجع من معاناتهم من حدة ارتفاع السلع الغذائية الأساسية.
وطالبوا مكتب التجارة والصناعة بالمحافظة بحماية المستهلك ورقابة صارمة على الاسواق لكبح جماح ارتفاع الاسعار.
وكانت اسعار السلع المختلفة قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال شهري نوفمبر من العام الماضي بالتزامن مع الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وهو السبب الذي يبرر به التجار واصحاب المحال بالارتفاعات الجديدة باحتساب اجور النقل أو انعدامها.
ويعيش نازحي مخيم الجفينة أوضاعاً معيشية متردية،بسبب ضعف مساعدة المنظمات و نتيجة غلاء الأسعار في الأسواق وضعف معدلات الدخل للأفراد، إلى جانب التذبذب في سعر العملات المتداولة، بين الريال اليمني والدولار الأمريكي.