وسط أجواء من الفرحة والبهجة احتفى طلاب الدفعة الثانية قسم اعلام وفنون بتخرجهم من جامعة إقليم سبأ بمأرب بعد أربع سنوات من الكفاح والجد والاجتهاد، والتحصيل العلمي مع التطبيق العملي على أرض الميدان.
الدفعة الثانية من مخرجات الجامعة حديثة النشأة، والتي تضم 75 طالباً وطالبة أطلق عليها دفعة “صدى الحقيقة”، وهي تسمية جُسدت وانعكست على أرض الواقع، إذ العشرات من الخريجين يمارسون العمل الإعلامي في مختلف وسائل الإعلام بمأرب، والبعض منهم من يعمل مراسلاً أو مصوراً لقنوات محلية وعربية مشهورة.
كما أن من بين هؤلاء الخريجين من يعمل مذيعاً متمرساً ومتمكناً في بعض القنوات والاذاعات المحلية.
هؤلاء الطلاب الخريجين تخصص إعلام من جامعة إقليم سبأ جعلت منهم الحرب والمعارك الدائرة في مختلف الجبهات بين أبطال الجيش الوطني ومليشيا الحوثي نماذج للاعلاميين المتمكنين، باعتبار أن المراسل الحربي أكثر رصيدا وخبرة عن بقية العاملين في الحقل الإعلامي.
وعلى مدى أكثر من سبع سنوات من الحرب القائمة في اليمن استطاع البعض منهم أن يصقل موهبته وينمي مهاراته على أرض الواقع، حتى أن البعض منهم ألتحق بالدراسة الجامعية في مجال الاعلام وكان قبلها يمارس المهنة في الميدان.
وفي إطار الشراكة الميدانية المتعلقة بالحرب ضد مليشيا الحوثي وجرائمها بحق أبناء الشعب اليمني وخاصة في ما يتعلق بجرائم الألغام التي تزرعها المليشيا، تلك الشراكة التي تجمع مابين الاعلاميين ومشروع مسام لنزع الالغام جعلت المشروع أن يساهم في رعاية ودعم حفل التخرج.