الشيخ توفيق محمدالشريفي يكتب في الذكرى الرابعة لرحيل والده

نحيي الذكرى السنوية الرابعة لرحيل علم من أعلام القبيلة والعرف في اليمن وبطل جمهوري لايشق له غبار،

رجل المواقف الصعبة والدي الشيخ محمد أحمدمصلح الشريفي أحد أبرز مشائخ مديرية عتمة محافظة ذمار وواحداً من القلائل الذين تربعوا على رأس قبيلته بكل حنكة واقتدار،

شهد له العدو قبل الصديق برباطة جأشه وسداد رأيه وقوة حضوره،،

كان رحمه الله منظومة واسعة من القيم وفضاء واسع من المثل،،
شجاعاً فذاً وفارساً مقداماً وحكيماً قل نظيره،،

شخصية اجتماعية متواضعة كان بيته وقلبه مفتوحان للجميع،،

نقي السريرة صادقاً في كل أقواله وأفعاله،،

عاش بسجيته وفطرته،،
عاصر أحداث ومر بمنعطفات فظل واقفاً بكل شموخ وكيرياء حتى توفاه الله،،
أَمِن بَعدِ طَيِّ الحادِثاتِ مُحَمَّداً
يَكونُ لِأَثوابِ النَدى أَبَداً نَشرُ

كَأَنَّ بَني الأشراف يَومَ وَفاتِهِ
نُجومُ سَماءٍ خَرَّ مِن بَينِها البَدرُ

يُعَزَّونَ عَن ثاوٍ تُعَزّى بِهِ العُلى
وَيَبكي عَلَيهِ الجودُ وَالبَأسُ وَالشِعرُ

عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ وَقفاً فَإِنَّني
رَأَيتُ الكَريمَ الحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ

“رحم الله من طال ذكره وحسن أثره وبقي خيره،،
رحم الله من عاش ومات وهو خالدٌ في القلب حيٌ لايموت”

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version