طارق صالح: الحوثي انكشف أمام الخارج والداخل.. ونحن أقرب إلى النصر من أي وقت مضى

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- العميد طارق صالح أن النصر في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء أقرب من أي وقت مضى.

جاء ذلك خلال زيارته، اليوم الجمعة، اللواء الثاني عشر حراس الجمهورية المرابط في محور البرح؛ للاطلاع على الجاهزية بعد الانتهاء من التدريب الجماعي للواء، وتهنئتهم بقدوم شهر رمضان المبارك.
وقال قائد المقاومة الوطنية في كلمة توجيهية؛ إن المتغيرات الدولية والمحلية كلها مؤشرات للنصر، ولا سبيل لدينا إلا أن ننتصر أو أن ندفن أنفسنا في هذه الأرض.

وأضاف: إن الحوثي إلى زوال مهما كابر، ومهما حاول الاستعراض بالصواريخ الإيرانية، إلا أنه مشروع يحمل بذور فنائه وغير قابل للحياة، وما علينا إلا أن نكون جاهزين.

وأكد أن الحوثي انكشف اليوم أمام المجتمع الدولي، الذي وقف معه يومًا ما وحال دون استكمال تحرير مدينة الحديدة من خلال اتفاق ستوكهولم، الذي أصبح لعنة يدفع العالم اليوم ثمنه.

وتابع طارق صالح: عندما كان أبطالنا في القوات المشتركة من حراس الجمهورية والألوية التهامية وأبطال العمالقة على أبواب مدينة الحديدة، تدخَّل المجتمع الدولي وأنقذ مليشيا الحوثي وتفاخر أنه حقق سلامًا في الحديدة؛ إلا أن حقيقة ما حققه كان أنه أعطى الحوثي فرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفه وجاهزيته وإدخال الصواريخ والمسيّرات الإيرانية التي استهدف بها الملاحة الدولية واستهدف بها من قبلُ دول الجوار (الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة)، واستهدف قبل هذا كله أبناء اليمن.

كما أشار طارق صالح إلى انكشاف مليشيا الحوثي داخل المجتمع اليمني رغم محاولتها استغلال واستثمار حرب غزة للتحشيد ولملمة صفوفها.

وأضاف: الحوثي بات مكشوفًا أمام شعبنا وأمام أبنائنا في الداخل وفي مناطق سيطرته تحديدًا، تكشفت لهم الحقائق وأن هذه المليشيا ليست إلا مشروع تدمير للوطن وخدمة لأجندة إيرانية، ونحن نتلقى الكثير من الاتصالات.

وتابع: أعلن الحوثي الشهر الماضي عن 2500 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه البحر وباتجاه إسرائيل؛ لكنها لم تقتل صهيونيًا واحدًا، في حين تقتل قذيفة هاون تسقط في حيس العشرات من المدنيين.

ووجّه عضو مجلس القيادة رسائله إلى كل الجبهات في الساحل الغربي وفي تعز ومأرب وشبوة والجوف، وفي الحدود بأن النصر حتمي، مشيرًا إلى هوان وضعف أدوات إيران.

وقال طارق صالح: استمرت المقاومة في سوريا 14 عامًا وفرجها الله في 11 يومًا، ونحن كنا وصلنا مدينة الحديدة في أيام لولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم، وعلينا أن نؤمن ونثق بقدرتنا وأن نكون في أتم الجاهزية للنصر المؤزر.

وجدد طارق صالح التأكيد على موقف المقاومة الوطنية الثابت والمبدئي لتعزيز وحدة الصف الوطني قائلًا: “كل مقاتل في أي جبهة ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) هو مقاتل معنا.. المقاومة الوطنية ليست حزبًا سياسيًا وليست محصورة في جماعة أو أيديولوجيا معينة.. كل من يحمل السلاح والفكر ضد الحوثي هو مقاوم معنا، سواء كان في حزب الإصلاح أو الاشتراكي أو الانتقالي أو الناصري، أو مستقلًا.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version