الحكومة اليمنية تحشد دعمًا سنويًا للمنظمات الدولية والأمم المتحدة لتمويل الحوثيين
في خطوة مثيرة للجدل، أكدت مصادر حكومية أن الحكومة اليمنية تواصل حشد دعم مالي سنوي للمنظمات الدولية والأمم المتحدة، رغم استمرار رفض هذه المنظمات نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن .
ووفقًا للمصادر، فإن جزءًا كبيرًا من المشاريع التي تنفذها هذه المنظمات يتم تمويله بشكل مباشر للمليشيات الحوثية، وهو ما يثير تساؤلات حول فعالية الدعم الدولي وآثاره على الوضع الميداني في اليمن.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدعم المالي السنوي قد تم تكراره بشكل مستمر خلال الأعوام الماضية، دون أن يُسهم في تحسين الوضع الاقتصادي أو الإنساني في مناطق الحكومة الشرعية، مما دفع البعض إلى التشكيك في جدوى استمرار هذا التعاون في ظل استمرار تأثير الحوثيين على توزيع المساعدات.
هذه القضية تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول كيفية إدارة المساعدات الدولية في اليمن وضمان وصولها إلى الشعب اليمني والحكومة المعترف بها دولياً عن طريق البنك المركزي اليمني المركز الرئيسي عدن .