عقد المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية، أمسيةهامه دار فيها مناقشة سبعة محاور قدمها للمجلس نائب رئيس المجلس اللواء/ متعب بن عبدالله الشهري الذي تولى ادارة الحوار ، وقد اثنئ المتحدثين على اختيار تلك المحاور والتي لخصت تجربة قاسية لبعض الأوطان العربيةوشخصت كافة مناحي الحياة للمواطن العربي وحجم الدمار والشتات والفرقة وجلب الفقر وتدمير الحياة الاقتصادية والتنموية وإعادة البلاد الي عصور غابرة تحت شعار الربيع العربي ،،،،والذي اتضح بعد فوات الأوان أنه كان خراباً شاملا .
وقد تحدث قيادات المجلس وعلماءه ومفكريه في أنحاء العالم لمدة ساعه ونصف وكانت نقلة نوعية في تاريخ المجلس بحضور رئيس المجلس المستشار منصور القاضي، واللواء م متعب عبدالله الشهري نائب رئيس المجلس وقيادات المجلس وقد استهلت الجلسة بكلمة توجيهية من الرئيس الفخري للمجلس سمو الأمير أحمد بن بندر السديري .
شكر الحضور جميعا واشاد بدور المجلس ورسالته النبيلة في نشر السلام والتسامح والوئام والثقافة .
ثم استهلت الجلسة بالمستشار الدكتور منصور القاضي متحدثا عن المحور الاول المتضمن :
ماذا استفاد المواطن العربي بما سمي بالربيع العربي على مستوى الصحة والتعليم والاقتصاد والأمن وجودة الحياة والفرص الوظيفية والخدمات .
حيث سلط الضوء على حجم الخراب والدمار الذي لحق بالمواطن العربي في كافة المجالات ،وما لحق بالأوطان العربية من مصائب لن ينساها التاريخ .
بعد ذلك تحدث الدكتور محمود بخاري في المحور الرابع المتضمن : لماذا يسهل اجترار المواطن العربي بسهولة متناهيه في ادخاله في الفوضى وخراب الأوطان ويتم اختراقة من الداخل والخارج بأقل التكاليف ؟
ثم تحدث البروفيسور فؤاد اسعد عوده عن المحور الثاني المتضمن :ماذا بعد هذه المرحلة المؤسفة لحال بعض الدول العربية من جراء تلك التجارب القاسية لمآل حال مواطن تلك الدول في كافة المجالات ؟ هل تحسنت الأوضاع أم ماذا ؟
ثم تلاه المستشار عبد الناصر القداري متحدثاً عن المحور الخامس المتضمن : هل حان الوقت لتغيير نمط التفكير للمواطن العربي ليرى الحقيقة المجردة من وراء دعم الفوضى الخلاقة كما أعد لها أعداء العرب والمسلمين، بعد ان تركوا تلك الدول تتوسل لقمة العيش ويشرد مواطنوها في أنحاء المعمورة بعد أن صارت بلدانهم اثرا بعد عين ؟
ثم انتقل الحديث للبروفيسور محمد كروم في المحور الثالث المتضمن :لماذا لم يستفيد المواطن العربي في تلك الدول من التجارب المثالية والنماذج الناجحة في دول المحيط العربي ( مثل دول الخليج العربي، والمغرب )
بعد ذلك تحدثت الدكتوره ندى العبادي في المحور السادس المتضمن : ماهي حدود قدرتنا كمثقفين وأكاديميين في أعادة البوصلة المنحرفة عن اتجاها للمواطن العربي وماهي الوصفة المتوقعة وأسهل الطرق لذلك .
بعد ذلك تحدث المدرب الاستاذ سياف البيشي في المحور السابع المتضمن : هل وقع المواطن العربي في فخ الإعلام الحديث ومصادره المفتوحة مثل منصة اكس وفيس بوك وغيرها …في ايغال صدور الناس تجاه أوطانهم والخروج في الشوارع لتدمير كل المكتسبات الوطنية تحت شعارات صفراء مثل الحرية والديمقراطية والمساواة ؟
بعد ذلك فتحت الجلسة للاسئلة والتعليقات ووضعت التوصيات اللازمة لتلك المحاور الهامة ،،،واتفق جميع الاعضاء بأن المجلس العربي قادر على تحقيق أهدافه فيما يخدم مصلحة الوطن والمواطن العربي ونشر السلام والتعايش السلمي وبناء الأوطان وحمايتها من العنف والفتنة .
بذلك رفعت الجلسه َمن قبل اللواء متعب بن عبدالله الشهري بعد الثناء علي جميع أعضاء المجلس وشكرهم على ما قدموه على ان يواصل المجلس جهوده لتحقيق أهدافه الوطنية النبيلة .