اخبار محلية

تسعون يومًا: أول كتاب يسرد أدب السجون في اليمن

في عمل أدبي غير مسبوق، أصدر الصحفي اليمني سام الغباري كتابه الجديد بعنوان *تسعون يومًا: حكاية صحفي في سجون الحوثيين*. عن دار *أروقة للدراسات والنشر*، يُعد هذا الكتاب أول توثيق أدبي لتجربة السجون في اليمن، حيث يعكس بأسلوب فني وإبداعي تجربة شخصية مريرة للكاتب الذي تعرض للاعتقال والتنكيل لمدة تسعين يومًا داخل سجون الحوثيين في العام 2015، عقب انقلابهم على الدولة والجمهورية والنظام والمجتمع اليمني.

يروي الكتاب فصولًا من القمع والإرهاب العنصري الذي مارسته ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران، ويجسد من خلال سطوره صمود الكاتب في وجه آلة الظلم التي ما زالت تسلب الحرية وتزرع الرعب في المناطق المحتلة من اليمن.

من خلال السرد المؤلم والعميق، يُبرز الغباري معاناة السجناء السياسيين والصحفيين الذين وجدوا أنفسهم ضحايا قوى تسعى إلى طمس الحقيقة وقمع الكلمة الحرة. الكتاب سرد لتجربة شخصية، وشهادة تاريخية تُوثّق الانتهاكات والجرائم التي عانى منها آلاف اليمنيين تحت حكم هذه الميليشيا الإرهابية.

يضع “تسعون يومًا” نفسه في طليعة أدب السجون، *كأول محاولة يمنية تكسر حاجز الصمت لتُعيد للأدب دوره في فضح الاستبداد وكشف الجرائم*. إنه شهادة مؤلمة على حقبة مظلمة، ونداء للحرية والمقاومة في وجه الظلم.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى