نظمت السفارة اليمنية في باريس فعالية لتكريم الدكتور محمد بن جسار بمناسبة حصوله على جائزة “إيف شوفان 2024” تقديرًا لإسهاماته العلمية البارزة في مجال الطاقة المستدامة، وذلك في إطار مناقشة أطروحته لنيل درجة الدكتوراه بعنوان “النمذجة الجزيئية للواجهة الصلبة في بطاريات الليثيوم”. تم هذا الإنجاز العلمي ضمن برنامج دكتوراه مشترك بين ثلاث مؤسسات علمية فرنسية رائدة: شركة “ستيلانتيس”، ومدرسة “نورمال سوبيير دي ليون”، ومعهد “إيف بي للطاقة الجديدة”.
وألقى السفير الدكتور رياض ياسين كلمة رحب فيها بالحضور، معبرًا عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز العلمي المميز الذي يعكس كفاءات الباحثين اليمنيين في الخارج ، كما أكد أهمية استمرار دعم الباحثين والابتكار العلمي في مختلف المجالات، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون العلمي بين الأكاديميين اليمنيين في الخارج لتحقيق مزيد من التقدم في مجالات التكنولوجيا المستدامة والابتكار .
وأشار السفير إلى الذكرى ال 57 لعيد استقلال الجنوب الذي يصادف 30 نوفمبر التي تجسد تضحيات الأجيال السابقة . وأكد أن الاحتفال بهذه الذكرى يعزز من الروح الوطنية ويشجع على مواجهة التحديات الراهنة .
وأشار السفير رياض ياسين إلى الذكرى ال 57 لعيد استقلال الجنوب الذي يصادف 30 نوفمبر هذه المناسبة التي تجسد تضحيات الأجيال السابقة في سبيل تحقيق الاستقلال الكامل للجنوب . وأكد أن الاحتفال بهذه الذكرى يعزز من الروح الوطنية ويشجع على مواجهة التحديات المعاصرة ومواصلةالبحث عن حلول علمية للبناء والتنمية. وفي محاضرة ثقافية قيمة بعنوان “حضرموت: رحلة الشتات التاريخي والبحث عن الذات ألقى البرفسور د . عبدالله سعيد بن جسار الجعيدي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة حضرموت رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر محاضرة ثقافية قيمة بعنوان حضرموت: ( رحلة الشتات التاريخي، والبحث عن الذات ) تناول الجعيدي في محاضرته تاريخ حضرموت والأبعاد الثقافية والتاريخية المتعلقة برحلة الشتات التي مر بها أهل حضرموت على مر العصور في سعيهم للحفاظ على هويتهم وكرامتهم. لاقت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتفاصيل تاريخ حضرموت ودورها الكبير في إثبات الهوية الوطنية ومساهمة أبناء حضرموت في العالم وقدم السفير لهم شهادات ودروع تذكارية .