أشاد رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بلقاء قيادات حزب الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي، اللواء عيدروس الزبيدي، واصفًا اللقاء بأنه خطوة إيجابية نحو مصالحة وطنية شاملة.
وأكد بن دغر أن “هذه الخطوة تعكس ضرورة تعزيز العلاقات بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المرتبط بالمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة”.
وأوضح بن دغر أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفًا أكبر بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية في اليمن، مشيرًا إلى أن الرؤية المشتركة لطبيعة الصراع تتعمق تدريجيًا، مما يُسهم في تجاوز أوهام التفرد والسياسات الإقصائية وبعض الخطاب المحمل بإرث التناقضات، قائلا: “نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد”.
وقال: “معركتنا مع الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية أو جنوبية، وليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، بل هي معركة الدولة وتعبيرها السياسي المتمثل في السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية.
والخميس، التقى وفد من قيادة التجمع اليمني للإصلاح، المكون من عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، وعضو الهيئة الأستاذ أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة النائب انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، بعضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي.
وناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن، وشدد على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة.