تستضيف الرياض اليوم القمة العربيةِ الإسلامية التي دعت إليها المملكة، وذلك لبحثِ استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وسبل حماية ودعم المدنيين في البلدين.
إضافة إلى توحيدِ المواقفِ والضغطِ على المجتمع ِ الدولي للتحرّك بجديةٍ لإيقافِ هذه الاعتداءاتِ وإيجادِ حلول ٍ تضمنُ الاستقرارَ والسلامَ في المنطقة.
ووصل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمس الاحد الى الرياض للمشاركة في اعمال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة.
وأعرب فخامة الرئيس عن عظيم تقديره للأشقاء في المملكة بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على الدعوة الكريمة لهذه القمة التي تنعقد في ظروف سياسية، وامنية بالغة التعقيد.
واثني فخامة الرئيس على حسن الاعداد والتحضير الجيد لأعمال قمة المتابعة العربية الاسلامية، تأكيدا لدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية الرائد في خدمة التضامن العربي والإسلامي، والانتصار لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.