أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بأشد العبارات، الجريمة الغادرة بحق ضباط من المملكة العربية السعودية في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون، مؤكداً أن ما حصل لا يمثل قيم وأخلاق الشعب اليمني بأي حال من الأحوال.
ودعا المكتب السياسي الجهات المختصة إلى بذل أقصى الجهود للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة.
نص البيان:
وقف المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بأسف بالغ، أمام الجريمة النكراء التي استهدفت ضباطًا من المملكة العربية السعودية الشقيقة في مدينة سيئون بحضرموت، والتي أسفرت عن استشهاد ضابطين وإصابة ثالث.
إننا في المكتب السياسي، إذ ندين بشدة ونستنكر هذا العمل الإجرامي الغادر، الذي طال إخوة في الميدان شاركونا معركة المصير الواحد وامتزجت دماؤهم بدمائنا، نعتبره عملاً خارجاً عن ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، ولا يمثل- بأي حال من الأحوال- قيم الشعب اليمني وأخلاقه وأعرافه.
إننا إذ نعبّر عن خالص تعازينا لأسر الشهداء الأبرار، ولقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، فإننا نؤكد تضامننا الكامل معهم في هذا المصاب الجلل، وندعو الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل.
وندعو في المكتب السياسي الجهات المختصة إلى بذل أقصى الجهود للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة….صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المخا- السبت- 9 نوفمبر 2024م