محافظ حضرموت يوكد أهمية دعم الفنون الشعبية لحفظ تراثنا الثقافي المُعبّر عن الهوية الحضرمية
أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أهمية دعم نشاط الفنون الشعبية بوصفها من أبرز أشكال التعبير الثقافي التي تعكس تقاليد حضرموت وتاريخها.
وقال المحافظ إن هذه الفنون تعبر عن القيم والعادات المتوارثة من جيل لآخر، وهي تُسهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي وهويتنا الوطنية، كما أنها تعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية لمجتمعنا.
وأشار المحافظ خلال لقائه اليوم بالمكلا، الفنان الشعبي القدير عوض أحمد بامطرف “باحبوكر” مقدّم فرقة “قشمر” للألعاب الشعبية بغيل باوزير التي تأسست في تسعينيات القرن الماضي، ونائبه المقدّم عمر يسلم الحوري، والشاعر الشعبي المعروف حسين عبدالله باحارثة، بحضور المهتم بالشأن الفني عبدالرحمن حسان، أشار المحافظ الى دور الشعر الشعبي والألعاب الشعبية كقطعة أثرية ثقافية تعكس تقاليد وقيم وتجارب حضرموت، والترابط الاجتماعي والفرح الجماعي، وتلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتماسك المجتمع، وتُعبر عن تاريخ حضرموت وقيمه، وتُساهم في نقل العادات والتقاليد
، وهي وسيلة للتعبير عن الفرح والحزن، والتفاعل مع البيئة المحيطة، كما تُساهم في تعزيز الانتماء وتعمل كجسر بين الماضي والحاضر.
وجرى بحث سبل دعم وتعزيز نشاط الفنون الشعبية لخلق مزيد من الترابط بين أبناء المحافظة وإحياء الموروث الشعبي.
وأشاد المحافظ بنشاط وأدوار الفنانين باحبوكر والحوري والشاعر باحارثة في إحياء الموروث الشعبي من خلال تواجدهم الدائم في المناسبات الاجتماعية والوطنية.