كشف الإعلامي مجلي الصمدي أن الانقلابيين الكهنوتيين يواصلون رفض التعامل بعملة الحكومة الشرعية، بينما تقبل الحكومة الشرعية العملة القديمة بثلاثة أضعاف قيمة العملة الجديدة.. مشيراً إلى أن هذه السياسة الاقتصادية الغريبة تؤدي إلى إضعاف المواطن في المناطق المحررة وتفاقم معاناته.
وأكد “الصمدي” في منشور على موقعه الرسمي في فيسبوك: “الانقلابيون لا يكتفون بذلك، بل يقومون بتصدير منتجاتهم، بما في ذلك القات، إلى مناطق الشرعية بالدولار والريال السعودي، فيما تتدفق إيرادات الخدمات مثل الاتصالات والنقل من مناطق الشرعية إلى خزائن الانقلابيين بالعملات الأجنبية”.
وأضاف: “في المقابل، لا تستطيع الشرعية الدستورية تصدير النفط من مناطقها لأسباب غير واضحة، ومع ذلك تواصل إدارة أجهزة الدولة والإنفاق على الرواتب والخدمات، مما يثقل كاهلها بأعباء مالية تصل إلى 110 ملايين دولار شهرياً”.
واختتم” الصمدي” منشوره بالقول: “الشرعية تواجه انقسام مكوناتها وتسرب إيراداتها، بينما يستمر الانقلابيون في جني الأرباح دون تقديم أي خدمات ملموسة لسكان مناطقهم أو دفع الرواتب”.