مشايخ ووجهاء الوازعية يدينون الممارسات التخريبية لعصابة المدعو أبو ذياب.. ويؤكدون وقوفهم مع أمن المديرية
أدان مشايخ ووجهاء مديرية الوازعية غرب محافظة تعز، اليوم، الأعمال التخريبية التي قام بها المدعو أبو ذياب العلقمي، أمس الاثنين، والتي شملت إطلاق نار عشوائي في سوق المثلث والقرى المجاورة بعزلة الظريفة أثناء مراسم افتتاح قسم للشرطة.
وندد المشايخ والوجهاء بهذه الممارسات الخارجة عن القانون؛ مؤكدين رفضهم لأي محاولة لعرقلة هذه الخطوة التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدوا، في بيان، أن هذه الأعمال منافية للأخلاق والقيم المجتمعية ودخيلة على المجتمع، وأن هدفها الأساسي زرع الفرقة ونشر الفوضى وإحداث شرخا بين قبيلتي الظريفة والعلاقمة.
وأشاروا إلى أن طلب إنشاء القسم الأمني جاء من أبناء المنطقة أنفسهم، بهدف تسهيل الإجراءات الأمنية وتقديم الخدمات للمواطنين.
وإذا أكدوا وقوفهم إلى جانب إدارة أمن المديرية، شدد مشايخ وأعيان الوازعية على أن هذه الأعمال الخارجة عن القانون تهدف إلى عرقلة المصلحة العامة وتعطيل الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
نص البيان:
نحن مشايخ وعقال قبائل مديرية الوازعية، ندين ونستنكر ما يقوم به الأخ أبو ذياب العلقمي من إقلاق السكينة وتخويف الأطفال والنساء، بإطلاق النار على سوق المثلث وعلى القرى التابعة لعزلة الظريفة، ما تسبب في إدخال الرعب في قلوب الأهالي ومحاصرتهم من الخروج من بيوتهم، وهذا يعتبر اعتداء سافرًا لا يرضي الله ولا رسوله؛ كون ما يقوم به ليس له أي سبب ولا يوجد أي خلافات بينه وبين أبناء الظريفة تستدعي ما يقوم به.
إن ما يحصل من أبو ذياب من إطلاق نار على أبناء الظريفة يعتبر اختراقًا للأسلاف والأعراف ونقضًا للعهود بين القبائل، وقد يسبب ذلك شرخًا كبيرًا بين قبيلة الظريفة وقبيلة العلاقمة، اللتين يربط بينهما الإخاء والمودة وحسن الجوار منذ قديم الزمان، وكذلك أصبحت كلا القبيلتين نسبًا وصهرًا.. وكما يعلم الجميع أن قبيلة الظريفة طلبت من قيادة المقاومة الوطنية بفتح قسم شرطة أمنية في منطقة الظريفة لحل قضايا المواطنين وتخفيف أعباء المسافات التي يقطعها المواطن.
وأخيرًا؛ إننا نطالب ونناشد مشايخ وعقال قبيلة العلقمة بتحديد موقفهم مما يحصل من إطلاق النار من قِبل أبو ذياب بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على قرى وسوق أبناء الظريفة. صادر بتاريخ 1/10/ 2024