قال عضو مجلس النواب عبدالحميد محمد فرحان ” إن ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، محطتين بارزتين في تاريخ اليمن الحديث، لما تمثلانه من رمزية وأيقونة للنضال من أجل الحرية والسيادة الوطنية”.
وأضاف البرلماني فرحان في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ٦٢ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر “لقد أنهت ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢، النظام الملكي في شمال اليمن وأعلنت قيام الجمهورية، مما أتاح للشعب اليمني فرصة المشاركة في صنع القرار، وأسهمت في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق تقدم اجتماعي”.
وأشار الى ان الثورة نقلت اليمن من عهود الظلام والجهل والمرض، الى النور والعلم، وعملت على تحسين التعليم والرعاية الصحية وتمكين المرأة”.
واكد عضو مجلس النواب، ان ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣، صنعت انتصاراً عظيماً فكانت بداية التحرر من الاستعمار البريطاني في الجنوب، مما أتاح للشعب استعادة سيادته وقراره، وساهمت ثورتي سبتمبر واكتوبر في تعزيز الهوية الوطنية ودعمت الجهود نحو العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.
واشار الى ان الثورة لا تقتصر فقط على كونها حداثًا تاريخياً، بل قيم حية ساهمت في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني..داعياً الى وحدة الصف في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها اليمن، مع عودة الإمامين الجدد بوجههم القبيح (مليشيات الحوثي المدعومة من إيران) وسيطرتها على عدة محافظات، وهو ما يتوجب علينا كيمنيين اتخاذ خطوات حاسمة ومنظمة لمواجهة هذه التحديات، ابرزها وحدة الصف الوطني بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية.
وشدد البرلماني فرحان، على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الوعي السياسي والاجتماعي حول المخاطر التي تفرضها مليشيات الحوثي الارهابية، بما يشمل فهم الأبعاد الإقليمية والدولية للأزمة..مؤكداً التركيز على توضيح المخاطر التي يمثلها المشروع الحوثي على الهوية الوطنية والعمل على بناء خطاب وطني قوي يسلط الضوء على أهمية المقاومة والتصدي لهذا المشروع.