أنقرة – ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
نظمت السفارة اليمنية لدى تركيا، اليوم الأربعاء، في مقرها بالعاصمة أنقرة، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962 والذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر 1963.
و في كلمته التي تلت ايقاد الشعلة، قال السفير محمد صالح طريق، إن ما واجهته ثورة سبتمبر المجيدة من تحديات وعوائق، وما شهدته قبل وبعد قيام الثورة، كانت أكثر وأخطر مما نواجهه اليوم من انقلاب ميليشيا الحوثي، ورغم ذلك تغلبت إرادة شعبنا الباسل وصمود رجاله حتى انجزوا للشعب ثورتة مكنته من الانعتاق من الكهنوت والتحرر من الاستبداد والاستعمار.
وقال طريق إن ثورة سبتمبر الخالدة لم تكن ثورة ضد الاستبداد فقط، لكنها ثورة إنسانية رسخت مبادىء العدالة والمساواة بين أبناء الشعب وحافظت على الحقوق والحريات العامة والخاصة.
وأكد أن نجاح ثورة سبتمبر جاء نتيجة لمشاركة كل شرائح المجتمع اليمني في رفض الحكم الرجعي الإمامي المتخلف.
وبخصوص ثورة أكتوبر، قال السفير إن الثورة سطرت صور النضال الوطني في التحرر والاستقلال ودحر الاستعمار البغيض عن ترابنا الوطني الغالي.
وأكد السفير أن معركتنا الوطنية مازلت مستمرة وتحتاج إلى حشد كافة الامكانات و توجيه الجهود نحو مقاومة مليشيا الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا.
ونقل السفير باسمه ونيابة عن الجالية اليمنية في تركيا، التهاني بهاتين المناسبتين الغاليتين إلى الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس الرئاسي.
كما ترحم على الشهداء الذين سقطوا في سبيل تحقيق الثورتين، داعيا للحفاظ على مكاسبهما لتبقيا خالدتين على مدى الأجيال.
حضر الاحتفال أعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة وعدد من أبناء الجالية اليمنية والطلاب في تركيا.