أكد رئيس اللجنة الرئاسية لمتابعة اخلاء المنشآت العامة والخاصة، محافظ تعز الأسبق، أ.علي المعمري، على أهمية تحسين الأضاع في المحافظة والعمل الجاد لاستكمال تفعيل كافة مؤسسات الدولة.. مشيراً إلى إن “حالة الحرب لا تزال مستمرة لكن هذا لا يعفي من وضع معالجات وفقا لماهو ممكن وخاصة فيما يتعلق باخلاء المنشآت العامة”.
وأشاد خلال لقاءه، اليوم، مع مجموعة من أعضاء فريق عمل المؤتمر الأول للشباب بتعز) بدور الشباب والجهود التي يبذلونها للنهوض بالمحافظة “بعد أن كانوا خلال السنوات الماضية هم التضحيات الأكثر جسام.. مشيرًا إلى أهمية مؤتمر الشباب كمنصة لتوحيد جهود الشباب وتعزيز ادوارهم، وأن اهتمام الشباب بالرقابة المجتمعية واحدة من المسؤوليات المهمة.
بدوره قال أمين عام رئاسة الوزراء أ.مطيع دماج إن “تعز هي المدينة التي لا يزال فيها حراك سياسي وحراك مجتمعي ومدني وهذه كلها نقاط قوة للمحافظة”.. مشيدًا بدور شباب تعز من أجل تحسين العلاقة بين السلطات والمجتمع.
وأضاف أن “تعز ظلمت ولم تحصل على حقها من الدعم والاهتمام ومن المهم أن توجد خارطة واضحة لمطالب واحتياجات تعز تعمل على اعدادها السلطة المحلية وبمشاركة الجميع”.. مضيفاً بأن التحضيرات لعقد المؤتمر الأول للشباب نقطة مضيئة.. مشددًا على أهمية أن يمتلك الشباب “قراءة حقيقية وواقعية لمتغيرات خارطة الحرب ومستجدات خارطة السلام”.
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب، إبراهيم الجبري، إن “اللقاء يهدف للتذكير بجهود الشباب في محافظة تعز، والتعريف بالمؤتمر الأول للشباب الذي حرك المياه الراكدة محليًا ووطنيًا”.. مستعرضًا جهود الشباب في تعز خلال السنوات الماضية في مسارات متعددة.
وأضاف “أن هذا اللقاء لمناقشة واقع المحافظة ونضالات الشباب لتحسين الأوضاع واستنهاض مؤسسات الدولة واستكمال معركة استعادة الدولة وحماية الجمهورية، ودور الشباب في عملية الرقابة المجتمعية وصوتهم المختلف في مسار العمل السياسي والتنموي، وإمكانية التعاون وآليات الشراكة الممكنة للنهوض بالمحافظة من حالة الفشل الحالية”.
وقدم (حسام شهاب وراشد محمد وهنادي أنعم)، عرضاً متنوعاً لقضية التواجد العسكري في المنشآت العامة والمنازل الخاصة في خطوط التماس.. مؤكدين على أن هذه القضية تحتاج لمعالجات تركز على وضع القوات العسكرية وتوفير اماكن بديلة لها، مع أهمية أن يتم اعادة تفعيل المؤسسات العامة وخاصة التعليمية منها واخلائها.
وخلال اللقاء جرى مناقشة العديد من القضايا المتعلقة باخلاء المنشآت العامة والخاصة وأهمية هذه الخطوة التي تعد امتداد للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية في هذا الملف.
وأكد المجتمعون على تقدير وضع القوات المسلحة في ظل استمرار المعركة الوطنية مع مليشيا الانقلاب الحوثية.. مشددين على ضرورة ايجاد معالجات حقيقية وتوفير حلول بديلة لإخراجهم من المنشآت العامة مع مراعاة ضمان حقوق ملاك المنازل الخاصة وفقًا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي.