عدن – ناصر الزيدي:
ضمن سلسلة من نشاطات الجهاز المتواصلة في بناء قدرات منتسبيه، دشنت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء أ.د. صفاء معطي، اليوم الأحد، دورة تدريبية حول (إحصاءات الطوارئ والأزمات) التي نظمها مركز التدريب الإحصائي في الجهاز بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 29 أغسطس من الشهر الحالي 2024م.
*وفي مستهل الدورة التدريبية التي أُقيمت في مبنى ديوان الجهاز المركزي للإحصاء في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن، رحبت الدكتورة صفاء بمنسق برنامج الشباب والسكان في صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن، علاء إيهاب وبجميع المتدربين والمتدربات من الديوان وفروع الجهاز المركزي للإحصاء في المحافظات المحررة كلٍ باسمه وصفته.. مؤكدةً أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات في إطار بناء قدرات موظفي الجهاز وفروعه في مجال الطوارئ والأزمات وتوفير بيانات الكوارث والأضرار والإلمام بإطار سنداي للحد من الكوارث وكذا في الانذار المبكر.
وأوضحت د. صفاء معطي أن الدورة التدريبية استهدفت 18 مُشاركًا ومشاركة من مدراء عموم فروع الإحصاء في المحافظات المحررة تهدف إلى تطوير وتعزيز قدراتهم وتمكينهم من كيفية التعامل مع الطوارئ والأزمات والتي نلمسها اليوم بكثرة في التغيرات المناخية ومنها تأثيرات المنخفضات الجوية وما يصاحبها من أضرار في الإنسان والبنية التحتية .. متمنيةً لجميع المشاركين التوفيق والنجاح الدائمين والخروج بفهم كاف لبناء سجل إداري لبيانات الطوارئ وتشكيل وحدات متخصصة في الفروع لبناء قاعدة بيانات تساعد متخذي القرار في رسم السياسات الكفيلة بالحد من تأثيرات الكوارث والأزمات.
بدوره، القى منسق برنامج الشباب والسكان في صندوق الأمم المتحدة للسكان، علاء إيهاب كلمة أشاد في مستهلها بجهود الجهاز المركزي للإحصاء في توسيع أنشطته واهتمامه الكبير بتنمية مهارات وقدرات موظفيه وتحديدًا في إحصاءات الطوارئ والأزمات نظرًا لما تمثله من أهمية كبيرة في بلادنا جراء تزايد المنخفضات الجوية.. مؤكدًا حرص واهتمام صندوق الأمم المتحدة للسكان لمثل هكذا دورات تدريبية في عدن.
وتتناول الدورة التدريبية على مدى خمسة أيام بقيادة المدرب الدكتور ياسر باعزب المتخصص في مجال الإعلام البيئي، المفاهيم والمبادئ الأساسية للحد من مخاطر الكوارث وأنواعها ومراحل تقييمها وطرق الحد منها، بالإضافة إلى الأهداف والنتيجة المتوقعة وعملية التخطيط للطوارئ وإحصاءات خسائر وأضرار الكوارث.