بحضور جماهيري كبير.. مؤتمر مارب يحتفى بالذكرى 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
نظم فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة الذكرى ال 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في قاعة مارب الكبرى تحت شعار (اليمن اولا)، وسط اقبال جماهيري غير مسبوق لم تستوعبه قاعة الاحتفال،وفي مقدمة الحضور محافظ ريمة اللواء محمد الحوري ووكيل وزارة السياحة طارق العرادة ووكلاء محافظة مأرب ووكلاء عدد من المحافظات اليمنية وقيادات وشخصيات الجتماعية.وشهد الحفل القاء كلمة من قبل النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر عبر الاتصال المرئي، اكد خلالها دعم المؤتمر لخارطة الطريق، والتقدير العالي لجهود أشقائنا قادة المملكة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وسعيهم الدؤوب لتحقيق السلام في اليمن، والشكر موصول لقادة التحالف العربي في مجلس التعاون والأقطار العربية الأخرى. فقد بلغت الأحوال في اليمن حدًا يدرك الجميع فيه إن السلام العادل المتوافق عليه يمنيًا بات ضرورة، وأن طرفًا بذاته لا يمكنه أن يحكم اليمن، أو يفرض قناعاته السياسية أو الأيدلوجية وخاصة إن كان في مثل هذه القناعات دعوة ظاهرة أو مستترة بالعودة للعبودية، أياً كان مصدرها، مهما أوتي من قوة، نحن ننشد يمنًا مستقرًا، متصالحًا مع نفسه، ومتصالحًا مع جيرانه، وذلك نهجنا في الشرعية وتوجهنا في المؤتمر الشعبي العام. وقال بن دغر عشر سنوات من الصراع في مواجهة الانقلاب، خَلقت واقعًا مؤلمًا وأعادت اليمن إلى عهود ما قبل سبتمبر، وحتى ما قبل الاستقلال الأول، دمَّر الحوثيون بنهجهم العدواني الإرهابي العنصري السلالي أمكانيات بلدنا وقدراته الاقتصادية، ومَزَّق الحوثيون لحمته الاجتماعية وتعرضت ثقافتنا الوطنية وهويتنا الجامعة للعبث والتزييف، وعادة الخرافة تكرس المأساة التي صاحبت اليمن مع وجود أول إمام على الأرض اليمنية، واستشهد وجرح مئات الآلاف من أبنائنا في ملحمة الدفاع عن الجمهورية والوحدة.لقد وضع الحوثيون بلدنا على حافة الانهيار، وأن أخطر المخاطر التي تواجهنا شعبًا وحكومة وشرعية ومقاومة وجيشًا وطنيًا أنهم زرعوا الأحقاد في مجتمعنا بعدما شُفي منها بقيام الجمهورية، وبعدما استعاد اليمنيون وحدتهم بانتصار ثورتي 26 سبتمبر في الشمال و14 أكتوبر في الجنوب. إنهم ودون اعتبار لمصالح شعبنا يعرضون وحدة بلدنا لخطر التقسيم بمحاولتهم استعادة الإمامة البغيضة. واشاد النائب الاول لرئيس المؤتمر بالحراك الديمقراطي الذي تشهده محافظة مأرب لمختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية وفي طليعتها حزب المؤتمر الشعبي العام .. معتبرا أن احتفاء المؤتمريون بذكرى تأسيس حزبهم في محافظة مأرب ، يعبر عن تقديرهم الكبير لهذه المحافظة التي تمثل بالنسبة لهم رمز التضحية والصمود ومعقل المقاومة الاول ويعبر عن تثمينهم العالي لتضحيات أبنائها وسكانها من كل احرار اليمن ويؤكد دعمهم اللامحدود لأبطال القوات المسلحة والامن في معركته الوطنية المصيرية في أحدى أكبر وأهم جبهات المقاومة للانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني
وشدد الدكتور بن دغر على ضرورة تعزيز وحدة الصف المؤتمري في طريق وحدة الصف الجمهوري وتقوية اللحمة الوطنية بين كل الاحزاب والقوى والمكونات السياسية والفعاليات الجماهيرية والاصطفاف صفا واحدا لدعم المعركة الوطنية الجامعة لكل اليمنيين حتى انهاء التمرد والانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية.
وفي كلمة السلطة المحلية أكد وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي أهمية الدور السياسي والعسكري الذي لعبه فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة في مقاومة انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية منذ الوهلة الاولى لانطلاق شرارة المعركة ضد تمردها، وانخراط الالاف من كوادره في صفوف المقاومة و تأسيس المطارح للدفاع عن مأرب والجمهورية والثورة ومكتسباتها.
معربا عن خالص تهاني وتبريكات قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة لكافة قيادات واعضاء وكوادر المؤتمر في محافظة مأرب وكل محافظات الجمهورية بمناسبة احتفائهم بالذكرى الثانية والأربعون لتأسيس المؤتمر هذا الحزب الرائد .
وكانت كلمة رئيس فرع حزب المؤتمر بمحافظة عبدالواحد القبلي التي ألقاها بالنيابة عنه نائبه سعود اليوسفي، قد استعرضت الموقف الوطني والتاريخي لقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب في رفض انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية واعلان اصطفافه خلف الدولة الشرعية ودعمه ومشاركته في مقاومة هذا الانقلاب منذ الوهلة الأولی لانطلاق شراراتها من محافظة مأرب دفاعا عن الثورة وانحيازه الی صف الشرعية والدولة والنظام الجمهوري
مؤكدا أن مؤتمر مأرب كان ومازال مشاركا فاعلا مع شركائه من الأحزاب السياسية ومن خلفهم أبناء قبائل مأرب وكل أحرار اليمن في مقاومة الانقلاب الحوثي منذ تأسيس المطارح إلى اليوم وقدم في سبيل ذلك الالاف من الشهداء والجرحى من خيرة أبنائه الذين سقطوا في كل جبهات المحافظة وهم يدافعون عن الثورة والجمهورية والتصدي للعدوان الحوثي المستمر على المحافظة طوال العشر السنوات الماضية
كما ألقيت في الحفل كلمات،عن فروع حزب المؤتمر في المحافظات المحتلة القاها محمد عبدالوهاب معوضة وعن الاحزاب والتنظيمات السياسية في مأرب ألقاها رئيس فرع اتحاد الرشاد اليمني عبدالرحمن الأعذل،وعن المرأة القتها رئيسة قطاع المرأة بالمحافظة فندة العماري، وعن الشباب القاها عضو اللجنة الدائمة الرئيسية سالم العولقي، تحدثت جميعا عن مسيرة المؤتمر الطويلة والحافلة بالكثير من الانجازات والمكاسب الوطنية التي حققها طوال الـ42 عاما ماضية في كافة المجالات وعلى مختلف الاصعدة، وعظمة هذه المناسبة ومكانة المؤتمر الشعبي العام باعتباره حزب الوطن الذي استمد رؤيته الفكرية والوطنية من الميثاق الوطني.
وشددت على اهمية تعزيز وحدة صف المؤتمر الشعبي العام والصف الوطني في المعركة الوطنية واستعادة الدولة والحياة السياسية والاعراس الديمقراطية، والعمل على ايجاد اصطفاف وطني واسع في المعركة الوطنية واستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية ذراع الاحتلال الايراني لليمن، واعادة بناء الدولة اليمنية الاتحادية العادلة.