الإصلاح يلتقي السفير التركي ويؤكد الحرص على إحلال السلام العادل وفق المرجعيات
أكد مستشار رئيس الجمهورية رئيس الكتلة البرلمانية عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري، حرص الإصلاح على إحلال السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات الثلاث.
جاء ذلك خلال لقائه السفير التركي لدي بلادنا مصطفى بولات، بحضور نائب رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، انصاف مايو، ورئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بهيئة التشاور والمصالحة رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للإصلاح إبراهيم الشامي.
وتطرق الهجري، إلى تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية وجرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين، وآخرها ما حدث في البيضاء، ورفضها لكل جهود ومساعي السلام، وأكد دعم الإصلاح لجهود المجلس الرئاسي والحكومة، لتحسين الأوضاع وإحلال السلام، مثمنا جهود ودعم دول الإقليم والعالم للحكومة الشرعية.
وفي الاجتماع الذي حضره من الجانب التركي نائب السفير ارتوغرول نهري، ثمن الهجري، وقوف الجمهورية التركية إلى جانب اليمن بقيادة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودعمها لليمن وشرعيته ووحدته وسيادته وامنه واستقراره وسلامة أراضيه، وكذلك دعمها الإغاثي والإنساني.
كما أشاد رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، بدعم السعودية لليمن وحكومته الشرعية وشعبه، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والإغاثية والإنسانية.
إقليميا، جدد الهجري، التأكيد على دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية للشعب الفلسطيني والرفض للعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بسرعة وقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعم الإصلاح والقوى السياسية والوطنية اليمنية لحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، رحب السفير التركي مصطفى بولات، بقيادة الإصلاح، وجدد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشرعية ودعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن، وجدد دعم تركيا لليمن وحكومته الشرعية ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه.