تشهد العاصمة المؤقتة عدن حراكا دبلوماسيا غير مسبوق أعادها إلى واجهة صناعة التحولات التاريخية في اليمن تزامنًا مع عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، الذي يوليها اهتمامًا بالغًا ويبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة منذُ الوهلة الأولى وحتى اليوم في سبيل إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية في العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقالت مصادر خاصة “للبلاد الآن” إنه في إطار جهود الرئيس رشاد العليمي لاستقرار المؤسسات والبعثات الدبلوماسية في العاصمة المؤقتة عدن، سيعقد سلسلة لقاءات مع الجهات المعنية كما سيلتقي عددا من سفراء الدول الشقيقة والصديقة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد وضع رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك أمام 5 أولويات عاجلة لحكومته أثناء أدائه اليمين الدستورية، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن.
ويصف مراقبون أن الأولويات العاجلة التي وضعها الرئيس أمام الحكومة تمثل طوق نجاة للتحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية والتي ركزت على أولوية معالجة الملف الاقتصادي، والأوضاع المعيشية، مع التركيز على ضرورة وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الخدمات الأساسية، وإعطاء عدن حقها من الاهتمام الذي يليق بمكانتها كعاصمة مؤقتة للبلاد.
وكذلك التزام مجلس القيادة الرئاسي بدعم جهود الحكومة، وتيسير ممارسة اختصاصاتها بكامل صلاحياتها لتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية.