شهد قائد القيادة والسيطرة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية بساحل محافظة حضرموت، العميد فيصل أحمد بادبيس، اليوم الأحد، مشروع رماية بالذخيرة الحية لمعسكر الحمراء، ضمن الخطة التأهيلية والتثقيفية، وذلك تزامناً مع اختتام الدورة التخصصية للسلاح المتوسط المضاد للطيران.
وقال قائد القيادة والسيطرة إن مشروع الرماية بالذخيرة الحية، التي استخدمت فيه عدة أنواع من الأسلحة المتوسطة، منها سلاح 14.5، وسلاح 12.7، والسلاح المعدل، بالإضافة إلى سلاح الآر بي جي، يساهم في تحسين دقة الإصابة وزيادة الوعي الفني بالأسلحة، ما يعكس اهتمام القيادة بتأهيل الجنود وتحضيرهم لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
وأكد نجاح مشروع الرماية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة، بما يتضمن تحقيق مستويات عالية من الإصابة المباشرة للأهداف، والكفاءة المثلى، وسهولة الاستخدام المباشر للسلاح.
وشدد على أهمية هذا المشروع في تعزيز المهارات القتالية والجاهزية العملياتية.
واستمع قائد القيادة والسيطرة، من الأفراد المشاركين، إلى شروحات مفصلة حول أجزاء السلاح الداخلية والخارجية وخصائصه الفنية، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعاتهم في مجالات الحياة العلمية والعملية، لضمان تحقيق الصالح العام.
وأكد أن خدمة أمن واستقرار حضرموت هي الأولوية القصوى، وأن قوات المنطقة العسكرية الثانية ستظل ملتزمة بتحقيق هذا الهدف السامي، رافضاً الانجرار وراء أية أهداف أو دعوات حزبية أو مناطقية، مشدداً على أهمية الوحدة والتكاتف في سبيل رفعة الوطن وسلامته.