أقدمت عناصر مسلحة تابعة لمدير عام فرع وزارة الكهرباء والطاقة بمحافظة شبوة، بمنع مرور ناقلات الغاز والنفط القادمة من محافظة مأرب والمتجهة إلى محافظة تعز، وعدد من المحافظات الأخرى، وذلك لليوم السادس على التوالي.
وأكدت مصادر خاصة، بأن هذه التقطعات يقف وراءها محافظ محافظة شبوة عوض باوزير، للضغط على شركة النفط اليمنية لزيادة حصة شبوة من النفط، وتعد هذه الجريمة هي الأولى من نوعها ينفذها مسؤولين محليين معنيين بحماية وتأمين الطرقات.
وعبر عدد من الناشطين في وسائل التواصل الإجتماعي عن استيائهم الشديد لهذا العمل الغير مبرر والذي يعد جريمة يعاقب عليها القانون.. واضافوا “مهما كانت الأسباب والمطالبات فهناك وسائل وطرق قانونية لتقديم المطالب وليس عبر قطع الطريق لزيادة معاناة المواطنين”.
وأشار المسؤول الإعلامي بنقابة وكلاء الغاز بمحافظة تعز مازن هادي، بأن هذا التقطع سينعكس سلباً، وسيسبب معاناة للمواطنين في مديريات تعز المحاصرة، خاصةً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
مؤكداً بأن هناك أكثر من خمسين مقطورة غاز محتجزة في شبوة، المخصصة لتزويد المحطات المركزية (الفرشة، والسمسرة والأخوين بالضباب، والخيامي والحسام) والتي تقوم بتموين وكلاء الغاز بمحافظة تعز.
وناشد مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، ومحافظ تعز، بتحمل مسؤوليتهم، والتحرك العاجل لإيقاف هذه التصرفات الغير مسؤولة، وإتخاذ الأجراءت القانونية اللازمة حيال المتقطعين وأحالتهم إلى القضاء لينالوا العقاب الرادع.
كما طالب مازن هادي، كافة الشرفاء في محافظة لتحديد موقف واضح وحازم إزاء هذه الجريمة، والعمل بشكل سريع على رفع التقطع والسماح بعبور مقطورات الغاز والنفط والتحرك إلى وجهتها.