تعز – مجاهد حمود
أقام ناشطون وناشطات اليوم السبت فعالية عيد المشاقر الموسم السادس بعنوان “المشقر في مواجهة الرصاص والجمال في مواجهة القبح والرائحة الزكية في مواجهة نتن الحرب” بمدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وقال محمد عبدالله علي مؤسس عيد المشاقر لـ المشاهد بدأت فكرة عيد المشاقر في مطلع العام 2019 من رحم الحرب والمعاناة واستلهمنا من المشاقر رسالتها رمزيتها وخصوصيتها رسالتها الإنسانية ورمزيتها الوطنية وخصوصيتها اليمنية .
وأضاف بان للمشاقر لغة حب بالغة الإخاء وثقافة جامعة وتراث ثقافي متجدد لايبلى ولايندثر .
واكد ان فكرة عيد المشاقر ولدت من رحم الحرب لتقول للعالم ولأنفسنا اننا شعب يحب الحياة والسلام ويتمسك بها ويتمسك بحقه فيها .
من جهتها قالت رئيسة اللجنة التحضيرية مرجانة الحسامي لـ”المشاهد”: نحتفل للعام السادس على التوالي بهذه المناسبة عيد المشاقر في 1/6 من كل عام وهو عيد لكل اليمنيين وشعار لصناعة السلام والمحبة ويرمز إلى الصفاء والنقاء وإعادة الجمال إلى الطبيعة.
وأضافت بأن “المشقر هو عبارة عن زينة أو حلة تتزين بها المرأة اليمنية منذ القدم ولانريد لهذا التراث أن يندثر بل الحفاظ عليه مدى الأزمان لأنه رمز الجمال والطبيعة”.
وخلال الفعالية أقيمت عدد من البرامج الشعرية والمسرحية وتم استعراض بعض من الرقصات الشعبية لمدينة تعز .
وتعد المشاقر من أهم الموروثات الثقافية التي اعتاد عليها أبناء اليمن بشكل عام، والمناطق الوسطى بشكل خاص، لما لها من رمزية خاصة ودلالة فنية يتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل.
تختلف أنواع المشاقر ومسمياتها من منطقة إلى أخرى من مناطق اليمن وذلك حسب المتداول عليه والمعروف لدى أبناء المنطقة، ومن التسميات الشائعة والمعروفة لبعض الأصناف: الشذاب والريحان والحُمحم والأوزاب والقُرنفل وورد الربيع وإكليل الجبل والأبيض والأسود، وغيرها من التسميات والأصناف.