قال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان الوحدة اليمنية منذ تبلورت كفكرة، ودعوة وطنية، وحتى ولادتها كواقع ملموس، مثلت في جوهرها مشروعا حضاريا متكاملا، ارتكز على جملة من المبادئ السامية، أهمها: تعزيز الوحدة الوطنية، و الشراكة الواسعة في السلطة، والثروة، وتحقيق العدالة والمساواة، وسيادة القانون.
واضاف فخامته في خطاب وجهه الى الشعب اليمني بمناسبة الذكرى 34 لاعلان الوحدة اليمنية : “مثلما يتمسك اليمنيون الاحرار في شمال الوطن، وجنوبه بمضامين هذ المشروع النهضوي، فانهم يرفضون بشدة افراغه من مضمونه الوطني، و السياسي، و الأخلاقي، و ان يغدو مجرد شعار مظلل يخفي وراءه نزعة التسلط، والتفرد بالسلطة والثروة”، قائلا ان تلك “هي النزعة التي تجسدها اليوم المليشيات الحوثية الارهابية، التي تتشدق بحديثها الأفاق عن الوحدة اليمنية، في حين انها تمعن كل يوم بتكريس وقائع للتقسيم ماديا، ومعنويا، وتعمل بشكل ممنهج على تفتيت البنية الاجتماعية وتشطير مكوناتها على أساس طبقي، و طائفي، ومناطقي”.
وأكد الرئيس العليمي التزامه الكامل بتعهداته السابقة في هذه المناسبة، وفي المقدمة اعتبار القضية الجنوبية أساسا للحل الشامل.
الرئيس رشاد العليمي: الوحدة لدى المليشيات الحوثية مجرد شعار يخفي نزعة التسلط والتفرد بالسلطة والثروة
تعليقات الفيس بوك