ناقش رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع فريق تقييم من الجهات والمنظمات الدولية المانحة، مستوى الاستفادة من برامج الدعم الفني المنفذة في اليمن، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وأوجه الدعم المقدم لمصلحة الجمارك.
وركزت النقاشات بين الجانبين مصلحة الجمارك وفريق التقييم الدولي الذي ضم السيد مارك بلين مستشار في سكرتارية الأمم المتحدة ، والسيجةجلنار واكيم مستشارة في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ، والسيدة كاثرين نوجرجيم مترجمة ، على مبادرة البحر الأحمر وخليج عدن والتي تشترك فيه عدة دول في المنطقة من بينها اليمن وجيبوتي والصومال والسودان وإثيوبيا، وكذا البرامج التي تنفذها عدد من المنظمات الدولية مثل الانتربول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الهجرة الدولية، والدعم الفني في مجالات وبرامج التدريب والتأهيل ومدى مشاركة واستفادة قطاع المرأة.
وشدد اللقاء على أهمية دعم الجمارك اليمنية والتركيز على التدريب الجمركي المخصص للجمارك وخصوصا التفتيش، ومواصلة دعم الجمارك في مجال البنية التحتية المخصص للتفتيش الجمركي اليدوي والآلي والتي تساعد على كشف تهريب البضائع الممنوعة مثل الأسلحة والمخدرات والسلع ذات الاستخدام المزدوج وتهريب البشر، وكذا مجال بناء القدرات.
وأكد القباطي، أهمية برنامج الأمن البحري في تعزيز قدرات الكوادر البشرية بمصلحة الجمارك، معربا عن أمله في تواصل وتوسيع تقديم الدعم من جانب الجهات والمنظمات الدولية من أجل مساعدة الجمارك، في اداء مهامها على الوجه الأكمل مشيرا إلى الجهود المبذولة في مجال التدريب والتأهيل وعقد الورش التدريبية داخل مركز التدريب الجمركي للموظفات والموظفين بالتنسيق مع المدربات العاملات في المنافذ الجمركية وعلى وجه الخصوص جمرك المنطقة الحرة.
ومن جانبه تحدث وكيل مصلحة الجمارك لقطاع الضابطة الجمركية أحمد الحاج، حول دور التأهيل والتدريب في عملية الضبط، داعيا فريق التقييم إلى استيعاب الرؤى والملاحظات التي وضعتها الجمارك للإسهام في تحسين جوانب الدعم الدولي للمصلحة.
ومن جهته جدد مدير عام العلاقات والتعاون الدولي بمصلحة الجمارك المهندس فضل البان، تأكيده اهتمام قيادة مصلحة الجمارك بتعزيز عملية التدريب والتأهيل وإشراك الجميع فيها بدون استثناء ومنهم قطاع المرأة في الجمارك، لافتا إلى أن نسبة المتدربات في ورشة مكافحة التهريب المنعقدة حاليا بمدينة سيئون في محافظة حضرموت تمثل ٢٠٪ من إجمالي المتدربين، إضافة إلى مشاركة نسبة كبيرة من قطاع المرأة في الورش الخارجية.