أقدم بعض جرحى تعز، صباح اليوم الأحد 28 أبريل 2024م، على إغلاق مبنى السلطة المحلية بمديرية القاهرة الذي يبعد بحوالي 300 متراً عن مبنى إدارة شرطة المحافظة.
وقال شهود عيان كانوا بالقرب من مبنى المديرية بأنهم شاهدوا مجموعة من الجرحى يقومون بإغلاق الباب الرئيسي للمبنى، ومنع الموظفين من الاقتراب أو الدخول لممارسة عملهم.
وتاتي هذه الحادثة على خلفية قيام السلطة المحلية قبل أربعة أيام بحملة إزالة الصنادق والاكشاك المخالفة التي احتلت الأرصفة والشوارع الرئيسية وتسببت بإعاقة حركة المشاة والسيارات، وذلك بناءً على توجيهات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
وقد لاقت حملة إزالة العشوائيات والتعديات على الأرصفة والشوارع الرئيسية والفرعية، تأييد وإشادة من جميع سكان مدينة تعز، كون تلك المخالفات أحتلت مساحات واسعة من الأرصفة والشوارع العامة.
ناشطون حقوقيون أشاروا إلى أن تعز خرجت عن سيطرة حزب الإصلاح إلى قبضة مجموعة من المنفلتين المحسوبين على الجيش الموالين لهم.. واضافوا “لماذا لم نسمع أن جرحى مدينة التربة أو جبل حبشي أو صبر قاموا بقطع الطريق أو إغلاق المكاتب الحكومية”.
وأكدوا بأن إستخدام بعض الجرحى المحسوبين على لوائين أو أقل هم دائماً من يقوموا بإثارة الشغب والإعتداء على الممتلكات العامة، والأمر لا يتعلق بالحقوق وإنما لتحقيق مصالح خاصة لبعض المتنفذين سواءً كانوا في الداخل أو الخارج.