رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تشارك في اختتام فعالية منتدى مدريد للمرأة والسلام والأمن في اليمن

شاركت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة باليمن د/ شفيقة سعيد في “منتدى مدريد للمرأة والسلام والأمن، الانتقال من ركود الوضع القائم الى إنجاز تحولات نوعية” الذي استضافته العاصمة الإسبانية مدريد، الذي استمر على مدى أربعة أيام، تحت إشراف وتنظيم مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، بالشراكة مع وزارة الخارجية الاسبانية.

وصرحت دكتورة شفيقة لإعلام اللجنة عن أهمية المنتدى وضرورة مشاركة النساء والرجال على حد سواء في عملية السلام ، وبناء القدرات لمزيد من القيادات النسوية في مختلف المجالات.

مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الدول التي تعرضت لنزاعات مسلحة والاستفادة منها وعكسها على عملية السلام باليمن بما يتوافق وطبيعة أسباب النزاع  لضمان عملية سلام شامل ودائم باليمن.

ويهدف المنتدى الى تعزيز السلام المستدام الشامل في اليمن، و ايجاد مساحة يمكن للنساء خلالها المشاركة بفعالية في صياغة اتفاقات السلام في اليمن، وتحديد الاستراتيجيات والاليات اللازمة لزيادة مشاركة النساء الكاملة والفعالة والمتساوية بما في ذلك المسار السياسي والأقتصادي والأمني.

الجدير ذكره أن هذا المنتدى يأتي ضمن سلسلة من المنتديات وورش العمل التي تصب في بناء القدرات، وتركز على المجالات المحددة ضمن استراتيجية مكتب المبعوث الخاص حول الشمول والتضمين بالتوازي مع اللقاءات التشاورية المستمرة التي عقدها مكتب لوضع رؤية قاعدية (من القاعدة إلى القمة) لعملية سلام شاملة وجامعة في اليمن.

وأقيم المنتدى بحضور معالي السيد خوسيه مانويل الباريس وزير الشؤون الخارجية الإسباني والاتحاد الأوروبي والتعاون، ومعالي السيد دييغو مارتينيز بيليو وزير

الدولة للشؤون الخارجية والشؤون العالمية في اسبانيا، وسعادة السفير اوس العود سفير اليمن في مملكة إسبانيا، والسيد سرحد فتاح نائب رئيس بعثة مكتب المبعوث الخاص، والسيدة الزهراء لنقي كبير مستشاري المبعوث الخاص الى اليمن، وصاحبة السعادة ماريا تريسا فرنانديز نائب رئيس وزراء اسبانيا الأسبق رئيسة منظمة نساء افريقيا، بمشاركة مجموعة من القيادات النسوية والشبابية اليمنية ، من اليمن ومن جميع أنحاء العالم والمنطقة الذين يشاركون بنشاط في عمليات السلام وقطاع الأمن، بما في ذلك صانعات السلام الأساسيات، والخبراء في النوع الاجتماعي ووساطة النزاع، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية ومراكز الأبحاث.

 

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version