مقالات رأي

الوزير الزنداني .. مهامٌ ورسالة عرفان

بقلم /ياسر الصيوعي
مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة

أخي معالي الدكتور شائع محسن الزنداني..
وزير الخارجية وشؤون المغتربين.
حـياكم الله…
*من باب لا يشكر الله من لا يشكر الناس* وتعبيراً عن إعجابنا بما تابعناه من خلال برنامج أعمالكم ومهامكم التي قمتم بها خلال الإسبوعين الماضيين فقد كان برنامج دوبلوماسي حافل بالحضور المميز والإستفادة من كل وقتٍ أستطعتم تسخيرة في مصلحة بلدكم وتمثيلها أفضل تمثيل
فمن خلال حضورك معاليكم في العاصمة القطرية الدوحة وتمثيل بلادنا في الدورة الثالثة لمنتدى الإقتصاد والتعاون الدولي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان ..وكذلك مشاركة معاليكم في الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية في العاصمة الغامبية أنجول وما تخلل المشاركة على المستوى الوزاري والمستوى الرفيع وإلقاء كلمة الجمهورية اليمنية نيابةً عن فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي والذي تكللت بالنجاح والتمثيل المشرف الذي تشكرون عليه..

واليوم وعلى نفس الصعيد نتابع برنامجكم العملي وحضوركم في العاصمة البحرينية المنامة خلال إنعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثون العادية على المستوى الوزاري والمشاركة ضمن وفد الجمهورية اليمنية على المستوى الرفيع بالحضور المميز والذي ألتقييم خلاله بنظرائكم الوزراء العرب ومناقشة القضايا المرحلية والتعريف أكثر بالقضية اليمنية وخطر التمادي تجاه ميليشيات الإنقلاب في اليمن وأعمالهم الإرهابية وخطرها على اليمن خاصة ودول الإقليم والعالم عامة من خلال تهديدها للمصالح العالمية الإقتصادية والأمنية.
كما أسعدنا قبل ذلك ذلكم اللقاء المتلفز مع قناة الحدث العربية وما تطرقتم إليه في طرحكم الواقعي وحواركم الدوبلومسي بالأمس مع صحيفة الأيام البحرينية وكذلك صحيفة أخبار الخليج يومنا هذا وتأكيدكم على أهمية تظافر الجهود العربية الموحدة لدعم السلطة الشرعية في اليمن ومساندتها للتخلص من عصابة الإنقلاب الحوثية واستطراقكم لكثير من الجوانب والقضايا المحلية والعربية ما لا يسعنا الإستطراق إليها في ذلكم المقام .
_________
معالي الوزير:
لا نشك بنجاحكم في كل تلك المهام وما تقومون به وما ستصلون إليه بالخارجية اليمنية وإعادة تفعيل دورها المفترض وزخم الحضور الدوبلوماسي بمشيئة الله تعالى وهذا غير مستغرب على معاليكم كرجل الدوبلومسية اليمنية الأول .
مع تفهمنا للحاضر السياسي اليمني اليوم والذي لا شك أن له الأثر السلبي على أداء مهامكم الخارجية والداخلية في نفس الوقت لولا ثقتنا بالله ثم في حكمة وحنكة معاليكم .

ولا يفوتنا أن نعبر لكم عن فخرنا بشخصكم الكريم وتقديرنا لبعض ما لحظناه وإن غاب عن البعض ما تقومون به من اقتناص الفرص والاستفادة من أبسطها وخير دليل ما قمتم به مؤخراً من زيارة للسفارة اليمنية بالعاصمة المغربية الرباط ولقائكم بـ نظيركم معالي وزير الخارجية المغربي خلال فترة أربع ساعاتٍ كانت بمثابة انتظار ( ترانزيت في مطار الرباط ) وأنتم متوجهون إلى العاصمة الغامبية أنجول..
وهذا خيرُ شاهدٍ على سلامة تفكيركم وحرصكم على الإستفادة من الوقت وترشيد الإنفاق بالقيام بمثل تلك المهام خلال برنامج غير معد بدلاً من تسخير وقت ونثريات سفرٍ خاصة لمثل تلك المهام . دام وهناك من يقدر قيمة وقته وتكلفة سفره

وكذلك زيارتكم بالأمس للسفارة اليمنية في البحرين وافتتاحكم معرض التراث اليمني في السفارة وهذه خطوة كبيرة ولفته كريمة تستحقون الثناء والتقدير .

معالي الأخ الوزير…
ما أختم به كلامي ذلك هو أن ندعو الله أن يزيدكم همةً وتوفيقاً ويبارك في أعماركم وأعمالكم وأن يسخر لليمن رجالاً أمثالكم نراهم بذلك الحجم .
يعرفون مسؤوليتهم المناطة بهم والملقاة على عواتقهم ويحملونها بكل أمانة وإقتدار وأن يكلل بالنجاح مساعيكم ..

وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى