البحسني يشهد مشروع رماية بالذخيرة الحيّة للواء النخبة الحضرمي
شهد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، مشروع رماية بالذخيرة الحيّة للواء النخبة الحضرمي في الهجوم، وهو الأول لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، ويأتي بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة.
مشروع الرماية الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، والمدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، وقادة الألوية والوحدات بالأجهزة العسكرية والأمنية، يأتي تتويجًا للتدريبات المشتركة بين قوات المنطقة العسكرية الثانية وأمن وشرطة ساحل حضرموت.
واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من قائد لواء النخبة الحضرمي العقيد سالم النموري، إلى مراحل مشروع الرماية بالذخيرة الحيّة، والذي بدأ بتحرك دورية اعتيادية للتمشيط ثم تتعرض إلى كمين، وتتحرك عقب ذلك قوات تابعة للواء لتعزيز وإسعاف المصابين على شكل رتل، وانتشار القوات والتمركز للرد على الكمين المنفذ من العدو المتواجد في أعلى الجبل، والاستيلاء على الأرض وحسم المعركة بالسلاح الثقيل.
وحيّا عضو مجلس القيادة الرئاسي، قيادة وضباط وأفراد لواء النخبة الحضرمي، الذين قدّموا مشروعًا للرماية بالذخيرة الحيّة جسّد مستوى التدريبات والجاهزية القتالية والمهارة العالية التي يتمتّع بها اللواء، مشيرًا إلى أن المشروع التكتيكي يأتي تتويجًا للتدريبات العسكرية والأمنية بين قوات المنطقة العسكرية الثانية وأمن ساحل حضرموت، ضمن التدريبات العسكرية والأمنية بشأن رفع مستوى الجاهزية واتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن المنشئات الحيوية والاقتصادية.
وقال اللواء الركن البحسني: “ان محافظة حضرموت ستبقى في أمان واستقرار، نظرًا لحرص القيادات العسكرية والأمنية ومسؤوليتهم العالية تجاه حضرموت وأبنائها، وإبقائها في سلام وتعايش دائم”.. مشددًا في الوقت ذاته على الحفاظ لما تحقق لحضرموت من منجزات عسكرية وأمنية، والتي انعكست بدورها على النهوض بواقع التنمية والاستثمار في المحافظة.