بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن جانيت سيبت، مجالات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الصحية وآفاق تنميتها والدفع بها نحو الأفضل.
واستعرض الوزير بحيبح، الوضع الراهن للقطاع الصحي في البلاد، واحتياجات القطاعات الصحية للدعم لاسيما في مجال صحة الأم والطفل، وأهمية تغطية الفراغ في رعاية الطوارئ التوليدية وسد ثغرات الاحتياجات للحضانات..مثمناً تدخلات المملكة الهولندية عبر الشريك الأساس صندوق الأمم المتحدة للسكان.. موجها الدعوة للجانب الهولندي للمشاركة والحضور في مؤتمر الصحة والسلام الذي تعد الوزارة لعقده في يونيو المقبل.
من جانبها أعربت السفيرة الهولندية، عن رغبة بلادها في تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين وتمتينها ..مشيرة إلى الحرص على تعزيز الشراكة مع وزارة الصحة ودعمها.
إلى ذلك أشاد وزير الصحة خلال لقاءه، القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن تشاو تشينغ، بعلاقات التعاون بين اليمن والصين..مثمنا الدعم الصيني المقدم مؤخراً والذي سيسهم في تعزيز القطاع الصحي لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد..مشيراً إلى أن للصين بصمات واضحة في مفاصل القطاع الصحي منذ زمن طويل.. مؤملاً استمرار الدعم الطبي الصيني وعودة الفرق الطبية الصينية للعمل في المرافق الصحية، وكذا العمل على دعم إعادة تأهيل مستشفى الصين بمديرية صيرة.
من جانبه أشاد القائم بأعمال السفارة الصينية، بعمق ومتانة العلاقات اليمنية – الصينية ..مستعرضاً أعداد الطلاب اليمنيين الدارسين في الصين وكذا عدد الأطباء والفرق الصينية العاملة في اليمن.. معرباً عن الامل في ان تسهم المساعدة الصينية الأخيرة في الدفع بالقطاع الصحي نحو الأفضل.. مبدياً استعداد بلاده للعمل على تنمية العلاقات في المجال الصحي.
في السياق نفسه تفقد وزير الصحة العامة والسكان، مع القائم بأعمال السفارة الصينية، العمل في مركز الطوارئ التوليدية بكريتر (مستشفى الصين سابقا) واطلع على ما يقدمه من خدمات صحية.
ودعا الوزير بحيبح، الصين إلى أن تتبنى إعادة التأهيل للمستشفى ليعمل على تخفيف الضغط على المرافق الصحية بعدن، وإعطاء الأولوية لإنشاء قسم خاص يعنى بالأطفال المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد.