قالت شركة ميرسك للشحن البحري يوم الجمعة إن من السابق لآوانه استئناف عبور البحر الأحمر بسبب استمرار ارتفاع مستوى المخاطر، على الرغم من مبادرة الاتحاد الأوروبي لتعزيز السلامة في المنطقة.
وعلقت ميرسك، وهي إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، حركة المرور في البحر الأحمر يوم الخامس من يناير كانون الثاني، ومنذاك حولت المسار إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وبدأت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر في فبراير شباط للمساعدة في حماية الطريق البحري الرئيسي للتجارة من هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ تشنها جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وقالت ميرسك في بيان على موقعها الإلكتروني إنها على علم بأن شركات شحن أخرى واصلت عبور البحر الأحمر أو أعلنت خططا لاستئناف الإبحار هناك.
وأضافت “ما زلنا متمسكين بتقييمنا بأن الوضع الحالي لا يسمح لنا باتخاذ قرار مماثل”.
وأضافت “ما زلنا نعتقد أن الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح وحول إفريقيا هو الحل الأكثر منطقية الآن ويسمح حاليا بأفضل استقرار لسلسلة التوريد”.