بحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- العميد طارق صالح، اليوم، مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية السيد أورسينيو دومينغيز فيلايسكو، سبل احتواء كارثة السفينة “روبي مار” في البحر الأحمر، ومخاطر العمليات الإرهابية وأحداث القرصنة ضد النقل البحري المدني العالمي.
وخلال اللقاء، الذي عُقد في العاصمة البريطانية لندن حيث مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ناقش الجانبان المخاطر المتصاعدة في البحر الأحمر جراء الهجمات المستمرة لمليشيا الحوثي على خطوط الشحن، وتأثير هذه الهجمات على سلامة الشحن الدولي، وأسعار الاحتياجات الإنسانية التي تنقلها السفن عبر البحر الأحمر، ومصالح العالم والدول المشاطئة في الأمن والاستقرار.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة التزام الجمهورية اليمنية ومجلس القيادة بمبادئ السلام والأمن العالميَّين، ورفض اليمن كل ما يهدد مصالح الشعوب، والتزام أمن النقل البحري، ودعم سيادة الدول ضد كل الجماعات الإرهابية التي تسعى لفرض أجندتها بقوة السلاح ضد شعوبها أولًا والإضرار بالإقليم والعالم بمثل هذه التصرفات.
وحث الدول الأعضاء في المنظمة الأممية على دعم الشرعية اليمنية للسيطرة على شواطئ البلاد، باعتباره الحل الأمثل لضمان أمن البحر الأحمر بما يمثله من مصلحة مشتركة لليمنيين والعالم.
وشدد طارق صالح على ضرورة أن يضطلع العالم بمسؤولياته في إنقاذ البيئة البحرية في البحر الأحمر من خطر وشيك في حال غرقت سفينة روبي مار المحملة بالأسمدة، وما قد ينجم عن ذلك من آثار كارثية ستضر بسكان المناطق المشاطئة.
أمين عام المنظمة أكد- من جانبه أنهم يتواصلون مع كافة الدول المعنية بأمن وسلامة النقل البحري، مع تطورات الأحداث في البحر الأحمر، ويتابعون الإفراج عن السفينة جالاكسي وطاقمها، وتأثيرات غرق السفينة “روبي مار” على البيئة البحرية قبالة الشواطئ اليمنية.
حضر اللقاء: سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، ورئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي، ومندوب بلادنا لدى المنظمة بدر الدهولي