قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك اليوم الأحد إن دولة الكويت تمثل حليفا وداعما استراتيجيا وتاريخيا للشعب اليمني في مختلف المجالات في إطار علاقة إخاء وتعاون تمتد منذ ستينيات القرن الماضي.
وأضاف بن مبارك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير أن دولة الكويت ستظل محل تقديرووفاء لجميع اليمنيين عبر الأجيال .
وأعرب بن مبارك عن خالص التهاني والتبريكات لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة الأعياد الوطنية وأمنياته لدولة الكويت بدوام التقدم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمةلحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابرالصباح.
وأوضح أن دولة الكويت بادرت منذ عقود لدعم الشعب اليمني في شماله وجنوبه ودعمت التنمية والاستقرار بمشاريع تنموية عملاقة تجسد التزاما أخويا مميزا تجاه الشعب اليمني وصولا إلى رعايتها الكريمة للمصالحة اليمنية وإنهاء الحروب بين شطري اليمن نهاية السبعينيات”.
وبين أن دولة الكويت أعادت تجسيد تلك “التجربة الملهمة بكل حرص وحب لليمن وشعبه في مفاوضات 2016 لكن تعنت ميليشيا الحوثي حال دون نجاحها بعد أن كانت جاهزة للتوقيع بعد الموافقة على مسودتها النهائية.
ونوه بالدعم الكويتي العشرات المشاريع الإنسانية وإسهامها في تمويل خطط الاستجابة الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة في اليمن سنوياً.
وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني إلى أن هناك العديد من المشاريع التنموية التي تعمل دولة الكويت على إنشائها سواء عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية أو عبر أذرعها الإغاثيةوالإنسانية الرائدة كالهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية
للإغاثة وشركائهما من الجمعيات التنموية والخيرية الكويتيةاستمرارا للأيادي البيضاء النبيلة التي تواصل مسيرة دعم اليمن في شتى المجالات.
ولفت الدكتور بن مبارك إلى الدعم السياسي البارز الذي قدمته دولة الكويت للشرعية والشعب اليمني منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي عقب انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014 وخصوصا حينما شغلت مقعدا في مجلس الأمن لمدة عامين كانت خلاله حاملة للقضية اليمنية وصوتها الحي في مجلس الأمن كحالها مع كل القضايا العربية العادلة.