أشاد سفير تركيا لدى بلادنا مصطفى بولات، بالعُمق التاريخي لحضرموت وموروثها الثقافي والفني.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة السفير التركي، يرافقه مدير عام مكتب وزارة الخارجية بحضرموت السفير سالم أحمد بلفقيه، اليوم لعدد من المواقع التاريخية والشوارع العامة القديمة بمدينة المكلا.
حيث أطلع السفير التركي على بعض المعالم القديمة المجاورة لجامع مسجد عُمر بمدينة المكلا كبرى جوامع المدينة ويحمل دلالات دينية أنشأ في عهد السلطنة القعيطية وتعاقب على الخطابة بمنبره نخبة من أبرز أصحاب الفضيلة العلماء.
وزار السفير التركي المكتبة السلطانية بالمكلا وهي من أقدم المكتبات العامة في شبه الجزيرة العربية أسسها السلطان عمر القعيطي في العام (1941م)، متعرفًا على مقتنيات المكتبة من أمهات الكتب في جميع المجالات.
وقام السفير التركي بزيارة لمتحف المكلا الذي يعود تأسيسه إلى عهد السلطنة القعيطية الحضرمية وبالتحديد خلال الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939-1945م، فيما أسس المتحف الحالي على معايير علمية في العام 1964م بجهود من عالم الآثار محمد عبدالقادر بافقية الذي كان يشغل منصب مدير المعارف في السلطنة القعيطية.
وطاف السفير التركي في أرجاء المتحف، متعرفًا من مدير فرع هيئة الآثار والمتاحف بساحل حضرموت رياض باكرموم، على مقتنيات المتحف الذي يشمل في معروضاته الآثار القديمة لمملكة حضرموت، وقطع أثرية تعود بالذاكرة الى تاريخ حضرموت وإرثها الحضاري والثقافي.
