أكد وزير خارجية المجر بيتر سيارتو في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل أمس الإثنين عقب اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي : إن هجمات المتمردين الحوثيين في جنوب البحر الأحمر تستوجب اتخاذ إجراء قوي وحاسم في البحر الأحمر لاستعادة حرية وأمن النقل البحري، وأن أوروبا لا تحتاج إلى أزمة اقتصادية أخرى خارجة عن إرادتها من شأنها أن تتسبب في ارتفاع الأسعار في الأسواق الأوروبية”.
وقال : لهذا السبب كنا نحن المجريين نحث في الماضي على ضرورة اتخاذ إجراء قوي وحاسم في البحر الأحمر لاستعادة حرية وأمن النقل البحري”.
وأشار إلى المهمة التي سيضطلع بها الاتحاد الأوربي في البحر الاحمر المسماة “أسبيدس”، والتي تعد اليونان وإيطاليا وفرنسا اللاعبين الرئيسيين فيها، ومن الضروري التعاون بشكل وثيق قدر الإمكان مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حتى يمكن نقل البضائع البحرية. مرة أخرى بدون أي اضطرابات في سلاسل التوريد، كما كان واضحًا أيضًا في حالة العديد من الشركات العاملة في المجر.
وأضاف سيارتو ومع ذلك، فإن هذا لن يكون كافيا “لذلك اقترحت استكمال المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي بتمويل من مرفق السلام الأوروبي لتعزيز خفر السواحل اليمني”.
مؤكدا: “في الوقت نفسه، اقترحت أيضًا تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، لأنه من الواضح أنهم يرتكبون هجمات إرهابية ويشكلون تهديدًا للأمن الأوروبي”.